نحو استغلال مقرات عمومية مهملة كملاحق لعيادة التوليد أعطى والي باتنة خلال معاينته مطلع الأسبوع، لمقرات إدارية عمومية غير مستغلة ومهملة، تعليمات لإعداد بطاقات فنية لترميمها قصد استغلالها وتحويلها إلى ملاحق تابعة لعيادة التوليد الأم والطفل مريم بوعتورة، قصد تخفيف الضغط عن العيادة التي تعرف توافدا كبيرا أدى إلى افتراش حوامل للبلاط. والي باتنة عبد الخالق صيودة كشف خلال معاينته لمقر مديرية المجاهدين القديم المهجور بحي 20 أوت وكذا مقر أوبيجي، عن الشروع في إعداد ملفات تقنية حول وضعية الهياكل غير المستغلة قصد عرضها ووضعها على طاولة وزارة الصحة من أجل الحصول على التمويل اللازم في أقرب الآجال من أجل احتواء الضغط الكبير الذي باتت تشهده عيادة التوليد مريم بوعتورة، وأضاف الوالي بأنه سيقترح إنشاء مركب صحي للتوليد من خلال فتح ملاحق أخرى تتبع وتخضع لتسيير عيادة التوليد الأم والطفل مريم بوعتورة. وكان متدخلون خلال أيام إعلامية وتحسيسية قد نظمتها عيادة التوليد مريم بوعتورة مؤخرا، قد كشفوا عن استقبال العيادة لثلاثة أضعاف طاقتها من النساء الحوامل، الأمر الذي نجم عنه الضغط وافتراش الحوامل للأرض، كما أرجع قائمون على العيادة الضغط إلى قدوم النساء الحوامل من مختلف البلديات والولايات المجاورة، وكان الوالي خلال زيارة فجائية سابقة قد وقف على حالة الضغط واستمع لانشغالات المواطنين بالعيادة. وتعتزم السلطات العمومية حسبما كشف عنه الوالي استلام عيادة توليد جديدة بطاقة 80 سريرا ببركية لتخفيف الضغط، بالإضافة إلى انتظار مصالح مديرية الصحة تخرج دفعة من القابلات المقدر تعدادها بمائة قابلة لتغطية العجز عبر عدة عيادات قبل نهاية السنة، ومن شأن فتح ملاحق أخرى للتوليد تخفيف الضغط الكبير الذي تشهده عيادة التوليد الأم والطفل مريم بوعتورة.