مجبر على التصرف باحترافية في مواجهة فريقي السابق القبة ثمن حسين مترف لاعب فريق شبيبة سكيكدة، التعادل المحقق بعنابة، ويراه بداية الانطلاقة الحقيقية لتشكيلة روسيكادا، التي تتحسن من جولة لأخرى، معرجا في حوار للنصر على الأحداث التي عرفها ملعب 19 ماي، كما تحدث لاعب وفاق سطيف الأسبق عن مواجهة الجولة المقبلة التي ستجمع الشبيبة بفريقه السابق رائد القبة. عدتم بنقطة ثمينة من عنابة أليس كذلك ؟ بالفعل هي نقطة جد ثمينة، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي ميزت المواجهة، فالخروج بالتعادل من ملعب عنابة ليس بالأمر الهين، خاصة وأن الفريق المحلي، كان مدعوما بأنصاره الأوفياء والمعروفين بتشجيعاتهم المتميزة لفريقهم. الكل أجمع بأنكم بصمتم على أحسن أداء خارج الديار، منذ انطلاق البطولة، ما رأيك ؟ أكيد، فالمردود الذي قدمناه في هذا اللقاء، كان مرضيا لأبعد حد، لأننا كنا نعي المسؤولية الملقاة على عاتقنا في هذا الديربي، لا سيما وأن الخصم هذه المرة فريق قوي أمام جمهوره، والحمد لله جميع اللاعبين أدوا مع عليهم، وقد سيطرنا حتى على العديد من فترات اللقاء لا سيما في الشوط الثاني. ألم يؤثر عليكم خروج المدافع حداد ببطاقة حمراء في الربع ساعة الأخيرة من المباراة ؟ بالطبع، طرد حداد كان له تأثير على اللاعبين، خاصة وأنه خروجه كان في وقت حساس من اللقاء، لكن بفضل تضامن اللاعبين والروح القتالية وكذا تطبيق توجيهات وتعليمات الطاقم الفني، تمكننا من الصمود إلى نهاية اللقاء. وماذا عن الأحداث التي شهدها اللقاء ؟ أولا قبل كل شيء، أتمنى أن تختفي هذه الأمور عن ملاعبنا وتحل محلها الروح الرياضية، وعلى الجميع الانخراط في محاربة هذه الظواهر السلبية، التي تجتاح ملاعب كرة القدم الجزائرية، وبالعودة للأحداث أقول إن فريقنا لم يكن له أي ضلعا فيها، وإنما أنصار عنابة أبدوا غضبهم لمردود فريقهم وحصل ما حصل. ماذا يفتح لكم التعادل المحقق خارج الديار في قادم الجولات ؟ التعادل المحقق في عنابة، كان له أثر إيجابي على معنويات اللاعبين وجميع أسرة النادي، وإن شاء الله يكون انطلاقتنا الحقيقة في قادم الجولات، لأن ما لاحظته، وأظن بأن الجميع يوافقني، هو أن مردود التشكيلة في نسق تصاعدي من جولة لأخرى، ويجب علينا من الآن فصاعدا عدم التفريط في أي نقطة داخل الديار، وبالعمل والجدية سنصل للمستوى المطلوب. تواجه في الجولة القادمة فريقك السابق رائد القبة ؟ ليست هي المرة الأولى، التي أواجه فيها فريقي السابق، وحدث أن لعبت ضد فرق، سبق وأن تقمصت ألوانها عندما كنت العب في الرابطة الأولى، مع اتحاد العاصمة ووفاق سطيف، وبالتالي فالأمر عادي جدا بالنسبة لي، وسأقوم بمهمتي وفق الالتزام مع فريقي الحالي، وأسعى إلى تشريف ألوانه من الناحية الأخلاقية لان عقدا ماديا ومعنويا يربطني بالشبيبة.
