الباعة الفوضويون يحتلون شارع لغرور بعد طردهم من أزقاق السوافة اضطر التجار الفوضويون المطرودون من الشارع المسمى أزقاق السوافة الى إعادة الانتشار وبسهولة كبيرة على طول شارع عباس لغرور وسط المدينة ليعيدوا نفس الصورة القديمة التي كان عليها أزقاق السوافة الذي حررته الشرطة منذ يومين بعد ليلة رعب تخللتها عمليات حرق وتخريب اثر المواجهات التي اندلعت ليلة الأحد الماضي بين التجار الفوضويين وبعض شباب حي ماريطو والتي تسبب في خسائر مادية معتبرة. هذه الأحداث حملها المواطنون وسكان وسط المدينة الى المسؤولين المحليين والمنتخبين والمصالح الأمنية الذين قدموا كل التسهيلات لهذه الفئة التي تمارس التجارة عن طريق السطو العلني على الزبائن على حساب التجار الشرعيين الذين يملكون السجلات التجارية وينافسون من قبل التجار الفوضويين والذين كثيرا ما تسببوا في احداث دامية وإعمال إجرامية ذهب ضحيتها العديد من الأبرياء. سكان وسط المدينة بصفة خاصة عبروا عن ارتياحهم الكبير للا جراء الذي قامت به المصالح الأمنية من خلال تطهير أزقاق السوافة وإخلائه من الباعة الذين احتلوا شارعا آخر وهناك مخاوف من تكرار نفس السيناريو.