القمامة مكدسة في الشوارع والبلدية تحمل المواطنين المسؤولية عرفت أحياء مدينة جيجل في الفترة الأخيرة تكدسا للفضلات وبقايا المأكولات، حيث تبقى القمامة بدون جمع ورفع لبضعة أيام خاصة نهاية كل أسبوع مما حول الأرصفة إلى مزابل حقيقية بعد أن عجزت الحاويات على استيعاب عشرات الأطنان مما جعلها مرمية بكل ما تحمله فوق الأرصفة. ومن ثمة تحولت إلى مصدر قوت للجرذان والقطط والكلاب المشردة وأيضا مصدر قلق وإزعاج للسكان، والأخطر من ذلك ما تمثله بقايا المأكولات والأوساخ من أخطار حقيقية على صحة المواطنين والبيئة وجمال المدينة خاصة في مثل هذا الفصل الذي تنتشر فيه مختلف الأمراض. هذه الوضعية التي لم يتم التحكم فيها خلال الفترة الأخيرة على الرغم من أن حظيرة مصلحة النظافة بالبلدية تتوفر على 11 شاحنة لجمع القمامة موزعة على جميع أحياء المدينة وكذا ثلاث شاحنات لرفع قمامة الحاويات الحديدية ومع ذلك ظلت بقايا المأكولات ومعها بقايا أخرى بدون جمعها لفترة طويلة. إدارة مصلحة النظافة ببلدية جيجل حملت المواطنين مسؤولية تكدس القمامة في الشوارع، حيث لا يلتزمون بتوقيت مرور شاحنات جمع القمامة بداية من الساعة الثالثة صباحا حيث يفترض وضع أكياس الفضلات بداخل الحاويات الخاصة بذلك. بداية من السادسة مساء لكن الملاحظ يضيف ذات المصدر أن إخراج الفضلات من البيوت يتم بعد الثامنة صباحا. وهو توقيت غير مناسب مما يجعل تلك الفضلات بدون جمع إلى غاية اليوم الموالي بل الأكثر من ذلك أن الكثير من العائلات ترمي فضلاتها في أماكن بعيدة عن الحاويات الخاصة بها مما يتعذر على العاملين جمعها وبالتالي تبقى مرمية هناك لعدة أيام قبل أن يتم رفعها بعد إشعار المصلحة من طرف المواطنين.