استثناء 3 بلديات من ميزانية ترميم المدارس استثنت ولاية قسنطينة ثلاث بلديات من الاستفادة من ميزانية مقدرة بأربعين مليار سنتيم، منحتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية من أجل دعم البلديات في عملية ترميم المدارس، في حين سيتم توسيع تزويد المؤسسات التربوية بالطاقة الشمسية. وقال الوالي، في تصريح له الأسبوع الماضي، أن مصالحه ستوزع 40 مليار سنتيم على 9 بلديات من أجل إعادة التهيئة وترميم ما بين مدرسة وثلاث مدارس في كل واحدة منها، باستثناء بلديات الخروبوقسنطينة وأولاد رحمون، لكونها تتوفر على ميزانية محترمة، بحسبه، ويمكنها أخذ العملية على عاتقها. وأضاف المسؤول بأن المقاولين سيشرعون في عملية الترميم بداية من شهر جوان المقبل، بعد انقضاء فترة الامتحانات، مشيرا إلى أنها في حال عدم اكتمالها خلال الصيف، فإنها ستتواصل في العطل الأسبوعية من السنة الدراسية المقبلة. وأضاف نفس المصدر بأن سبع بلديات ستستفيد من مدرسة مزودة بالطاقة الشمسية، على أن تشمل العملية عدة مؤسسات تربوية أخرى خلال السنوات القادمة، من أجل خفض ميزانية الكهرباء واستغلالها الأموال التي يتم توفيرها في ترميم مدارس أخرى، كما أكد بأن ميزانية التزويد بالطاقة الشمسية ستكون منفصلة عن الأموال المخصصة لإعادة الترميم. من جهة أخرى، نبه الوالي سعيدون بأنه من المحتمل ألا يتم إنهاء مشروع إنجاز مجمع مدرسي من الصنف "د" على مستوى حي حويشة عمار ببلدية عين سمارة، حيث عزا المشكلة إلى "أسباب مادية"، مضيفا بأن ثلاثة ملايير سنتيم ونصف المخصصة للمشروع غير كافية، في حين أوضح بأنه أمر بتجهيز 6 أقسام من أصل 12 إلى غاية إيجاد حل. وقال نفس المصدر إنّ المشكلة المادية تعود إلى التأخر في إجراءات انطلاق أشغال الإنجاز بسبب عدم إيجاد قطعة أرضية مناسبة لتجسيد المشروع، إلى أن عثرت السلطات على مساحة صغيرة في الحي، ما أدى، بحسبه، إلى رفع التكلفة نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء مؤخرا مقارنة بما كان عليه الأمر في وقت سابق. وأكد الوالي بأنه ستتم إعادة تقييم للمشروع من أجل تحيين قيمته المادية بما يسمح بإنهائه.