تشرع وزارة السكن، اليوم، في توزيع أزيد من 80 ألف وحدة سكنية، في إطار برنامج رئيس الجمهورية، وتزامنا مع الاحتفال بعيد الثورة، حيث يشرف وزير السكن و العمران و المدينة عبد الوحيد طمار، على انطلاقها من ولاية بسكرة لتتواصل إلى غاية الفاتح من نوفمبر. وتأتي هذه العملية تكملة للعمليتين السابقتين التي تمّ فيهما توزيع أكثر من 150 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ. أعلنت وزارة السكن في بيان لها، الشروع بداية من اليوم الخميس، في توزيع أزيد من 80 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ في جميع أرجاء الوطن، وتعد العملية الثالثة من نوعها، وسيشرف وزير السكن و العمران و المدينة عبد الوحيد طمار، على انطلاقها اليوم، من ولاية بسكرة ابتداء من الساعة السادسة و نصف مساء لتتواصل إلى غاية الفاتح من نوفمبر، وقالت وزارة السكن، بان العملية تأتي، مواصلة لتنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وتخليدا لذكرى عيد الثورة المجيدة المصادف للفاتح من نوفمبر. وحسب مصدر من وزارة السكن، فان إشارة انطلاق عملية التوزيع ستكون من ولاية بسكرة بحضور وزراء من الحكومة، حيث سيتم توزيع السكنات بالتزامن في 10 ولايات، ومن المنتظر أن تستمر حسب جاهزية المشاريع بكل ولاية إلى غاية الفاتح من نوفمبر لتشمل كل الولايات. كما سيتم منح عدد كبير من الإعانات الموجهة لبناء السكنات الريفية.وتأتي هذه العملية تكملة للعمليتين السابقتين التي تمّ فيهما توزيع أكثر 100 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ حيث تم بتاريخ 10 جوان 2018 توزيع 50 ألف وحدة سكنية بمناسبة ليلة القدر المباركة و في 04 جويلية 2018 وزعت 55 ألف وحدة سكنية بمناسبة عيدي الاستقلال و الشباب.وكان وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد طمار، قد شدد خلال لقاء جمعه، السبت الماضي، بمدراء السكن ل 48 ولاية، في إطار اللقاءات الدورية للتقييم أداء القطاع، على ضرورة تنسيق العمل مع مدراء القطاع عبر مختلف الولايات من أجل ضمان المتابعة الدورية و التطرق لمختلف العراقيل التي من شانها تأخير تسليم مشاريع السكن بمختلف صيغه. و أوضح طمار أن الجهود متواصلة من اجل دفع وتيرة الانجاز لتسليم السكنات في الآجال المحددة مشيرا انه سيتم توزيع «عدد كبير» من السكنات في الفاتح نوفمبر القادم بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية، وتطرق الوزير خلال هذا اللقاء إلى عدة صيغ سكنية أبرزها السكن الريفي، مبديا الحرص الذي يوليه قطاعه في متابعة هذا النمط وتنسيق العمل بين كل المتدخلين فيه فضلا عن صيغة السكن المدعم الذي تم إعادة بعثه و يتطلب متابعة منتظمة من طرف مدراء السكن الولائيين كون مشاريعه توكل لمرقين عقاريين عموميين و خواص. و خلال هذا اللقاء تم ضبط «ورقة طريق» لضمان المتابعة الشهرية لمشاريع القطاع وذلك بإشراك كل المتدخلين في مشاريع الانجاز بغية تحقيق نتائج ملموسة على ارض الواقع. للإشارة، فإن العاصمة ستعرف عملية توزيع السكنات يوم السبت القادم، حيث تم برمجة عملية ترحيل المئات من العائلات القاطنين بالسكنات الهشة في إطار سياسة الجزائر الرامية إلى القضاء على الأحياء القصديرية التي بدأت في 2016 و تسير هذه العملية بوتيرة سريعة بعد إعادة إسكان الآلاف من العائلات. وأكد والي الجزائر عبد القادر زوخ أن عدد العائلات التي رحلت منذ جوان 2014 يقدر ب 30 ألف عائلة مضيفا أن العملية مستمرة إلى أن يتمّ القضاء نهائيا على البيوت القصديرية ، مضيفا أن العقار المسترجع من عملية الترحيل سيخصص لإقامة العديد من المشاريع التنموية، للإشارة فقد تم ترحيل أكثر من 4000 عائلة شهر أكتوبر الجاري حيث عبرت العائلات المرحلة عن سعادتها لإعادة إسكانها في شقق لائقة بعد معاناة استمرت لسنوات في البيوت القصديرية.