سوداني يعود إلى تدريبات فيتوريا غيماريش وقد يأخذ فرصته نهاية الأسبوع عاد صبيحة أول أمس المهاجم الدولي الجزائري العربي هلال سوداني إلى أجواء تدريبات فريقه البرتغالي فيتوريا غيماريش، بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في ختام تربص المنتخب الوطني بمركز ماركوسيس بالعاصمة الفرنسية باريس. سوداني الذي أدار له الحظ ظهره في مستهل مشواره الاحترافي في القارة العجوز، لم يستسلم للإصابة (التواء في كاحل القدم اليسرى) وعاد إلى ناديه أكثر إصرارا وتصميما على تجاوز محنته، بمساعدة طبيب الفريق البرتغالي سالا زار كوامبرا الذي كثف من حصص العلاج وحرص على تجهيز سوداني في أقرب وقت ممكن، نظرا لحاجة فيتوريا غيماريش لخدمات أفضل هداف جزائري في الموسم المنقضي، والجميل في ظهور سوداني من جديد داخل المجموعة انه تدرب بصفة عادية واندمج بصفة عادية، ما يؤكد تعافيه في انتظار استعادته حيويته ومعها حسه التهديفي في حال وضعه المدرب مانويل ماتشادو في مخططاته ووجه له الدعوة لحضور لقاء أتليتيكو مدريد سهرة الخميس القادم لحساب إياب أوروبا ليغ أو ثاني مواجهة للفريق في الدوري البرتغالي أمام بيرا مار ، سيما وفيتوريا غيماريش تعثر في أول خرجتين محليا وفي عقر الدار أمام العملاق أف سي بورتو، وقاريا في العاصمة الإسبانية مدريد أمام أتليتيكو بثنائية نظيفة، وما يضاع من حظوظ سوداني في العودة إلى المنافسة قريبا ، حاجة فريقه لتدارك فارق هدفين عند استضافته سهرة الخميس المقبل أتليتيكو مدريد صاحب اللقب الأوروبي لعام 2010، كما أن المدرب مانويل ماتشادو قالها صراحة عقب الخسارة أمام بورتو " لقد كانت المباراة متكافئة، حيث خلقنا أربع فرص سانحة للتسجيل لكننا افتقدنا إلى الفعالية أمام المرمى". ولا شك أن العربي هلال سوداني سيكون في الموعد لإمكاناته الكبيرة وإصراره على النجاح وكسب ثقة مدربه وزملائه، وهو الذي كان قد أكد لوسائل الإعلام البرتغالية لحظة وصوله " لقد جئت إلى البرتغال لفرض نفسي وتطوير إمكاناتي ، كما ان طموحاتي لا سقف لها فاليوم أنا في غيماريش وغدا ربما سأكون في بورتو وبعدها من يدري فقد ألعب يوما ما لنادي تشيلسي الإنجليزي" وهو تصريح يحمل الكثير من الدلالات ويكشف طموح لاعبنا الدولي في الذهاب بعيدا، ما دام يملك المؤهلات اللازمة، وهو الذي لم يفوت أول فرصة يمنحها له الناخب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة مع في تصفيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين وفي الدورة النهائية في السودان أين تألق بتسجيله ثلاثة أهداف ساهمت في بلوغ الخضر المربع الذهبي من المنافسة القارية على مرأى من عديد المناجرة ، ما جلب انتباه واهتمام فريقي لومان الفرنسي وفيتوريا غيماريش البرتغالي الذي راهن على إمكانات وقدرات ابن مدينة الشلف الذي ترك بصماته في ملاعبنا، من خلال توقيعه 48 هدفا على مدار 107 مقابلة في الدرجة الأولى وبمعدل هدف في كل مقابلتين.