مجموعة الشرق: انهيار «البوبية» يفتح شهية الملاحقين عرفت الجولة التاسعة لبطولة ما بين الجهات، انهيار مولودية باتنة في الوادي، أين تلقت شباكها ثلاثية، على يد الصاعد المتمرد أولمبي المقرن، لتنقاد بذلك إلى ثاني هزيمة لها في الموسم، الأمر الذي عجّل برحيل المدرب صحراوي، الذي رسّم استقالته مباشرة عقب هذه المباراة. انهيار الباتنية لم يكن كافيا لتجريدهم من مشعل قيادة السباق، خاصة وأن الوصيف السابق وفاق تبسة لقي نفس المصير، خلال الدورية الشاقة التي قادته إلى ورقلة، حيث انهزم أمام مستقبل الرويسات، ليهدر بذلك فرصة اعتلاء كرسي الريادة بعقد شراكة. سقوط الرائد والوصيف في القاعدة الجنوبية، فتح شهية الملاحقين وأعاد خلط الأوراق، على مستوى قمة هرم الترتيب، باتساع دائرة الطامحين للتنافس على تاشيرة الصعود، ولو أن اتحاد الحجار كان أكبر مستفيد من مخلفات هذه الجولة، على اعتبار أنه الوحيد، الذي عاد بانتصار من خارج القواعد، إذ تألق أبناء «القحموصية» بميلة، وتجاوزوا عقبة «السيبيام» بهدف وحيد، كان وزنه مركز الوصافة، والتموقع على بعد خطوتين فقط من قائد القافلة. على صعيد آخر، فإن هذه الجولة أسفرت عن غربلة أولية في قائمة الملاحقين، لأن شباب عين ياقوت، ضيع فرصة ثمينة للارتقاء إلى برج المراقبة، بتعادله داخل الديار مع ترجي قالمة، وتخسر بذلك «الياقوت» نقطتين من ذهب، مع توقف سلسلة الانتصارات المتتالية، في الوقت الذي عاد فيه اتحاد الرباح، بأياد فارغة من قالمة، بعد انهزامه أمام نصر الفجوج. وعلى مستوى المؤخرة، فإن هذه المحطة كرست معاناة حمراء عنابة، التي انفردت بالفانوس الأحمر، إثر خسارتها قمة القاعدة الخلفية، والتي جمعتها بنجم القرارم، في حين تحصل شباب الذرعان ونجم بوجلبانة على جرعة أوكسجين، بينما دخل فريقا البسباس وبوعقال منطقة الخطر، بتواصل سلسلة الانهزامات. ص / فرطاس مجموعة «وسط - شرق»: قطار «الرويسو» يتوقف في برهوم كرّست مخلفات الجولة التاسعة، الوضع القائم على مستوى الصدارة، وذلك بانهزام الرائد أولمبي العناصر والوصيف الملعب السطايفي، الأمر الذي بعثر الأوراق من جديد، بعودة نادي التلاغمة واتحاد برهوم، إلى دائرة التنافس على التذكرة المؤدية إلى حظيرة الهواة. ونجح أبناء برهوم، في وقف العزف المنفرد لتشكيلة «الرويسو»، في حين ضرب «التلاغمية» عصفورين بحجر من واحد، من خلال استعراض قدراتهم الهجومية أمام «الصاص»، لأن هذا الفوز مكنهم من اللحاق به في مركز الوصافة، بينما أهدر الاتحاد السوفي فرصة كبيرة لتقليص الفارق عن قائد القافلة، بعد الاكتفاء بالتعادل في عين الحجر، مما نصب «العشاش» في الصف الثاني رفقة كل من التلاغمة والملعب السطايفي. بالموازاة مع ذلك، فإن الأوضاع على مستوى قاعدة الهرم شهدت بعض التغييرات، بتخلص أمل حيدرة من المركز الأخير، ليحتله اتحاد أميزور.