توسيع المساحات المسقية ساهم في تحقيق 30 مليار دولار من الإنتاج قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي أن الأهمية التي أولاها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لمسألة توسيع المساحات المسقية منذ سنة 2000 من 359 ألف هكتار إلى 1.3 مليون هكتار السنة الجارية دفعت بمداخيل قطاع الفلاحة بالجزائر إلى الارتفاع وملامسة حوالي 30 مليار دولار سنويا وهو رقم مرشح حسبه للارتفاع في أفاق العام 2021. وأضاف وزير الفلاحة خلال إشرافه على اختتام فعاليات اليوم الدراسي حول الري الفلاحي بالمسيلة التي احتضنت أمس الاثنين الذكرى 44 لإنشاء الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أن ما رصدته الدولة من أموال واستثمارات في قطاع الفلاحة انعكس ميدانيا من خلال تحقيق انجازات كبيرة وهامة خصوصا في مجال السقي الفلاحي الذي يحظى بأهمية بالغة في أجندة وزارة الفلاحة حيث تم بفضل عشرات الآلاف من الآبار المنجزة منذ سنة 2000 إلى يومنا هذا ارتفاع كميات المياه المجندة لقطاع الفلاحة من مليار متر مكعب إلى أكثر من 07 مليار متر مكعب وهو ما تعمل الحكومة على توسيع أكثر لهذا المورد الحيوي مع الاعتماد على اقتصاد المياه واستعمال تقنيات السقي عن طريق التقطير وإقامة أحواض مائية ونقاط سقي مشتركة بين الفلاحين وتنويع مجالات الزراعة والفلاحة والاستفادة من الدراسات الهيدرولوجية على مستوى كل منطقة عبر الوطن. ودعا وزير الفلاحة كذلك إلى استغلال المياه المصفاة التي مصدرها محطات تصفية المياه المستعملة حيث أبدى تفاؤلا بمستقبل الفلاحة بالجزائر وبولاية المسيلة والرقي بها ،كما قال- من حيث قيمة الإنتاج الفلاحي السنوي إلى ما فوق ال70 مليار دج وجعلها تحتل مراتب أولى وطنيا بدلا من المرتبة ال 22 في الوقت الحالي في هذا المجال . من جهة أخرى وفي معرض حديثه عن مسألة تطهير العقار الفلاحي التي طرحت بحدة من قبل مسؤولي مختلف المصالح الفلاحية والتي عرقلت تقدم القطاع في كثير من مناطق الولاية وولايات الوطن قال الوزير إن هناك ورشة مفتوحة على مستوى وزارة الداخلية للتكفل بهذا الإشكال الذي يعد من أهم الأولويات.