الآفلان سيمسك العصا من حيث يجب أن تمسك ثمّن رئيس هيئة التسيير لحزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، أمس مضمون رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للولاة قبل ثلاثة أيام، وقال إنها وضحت معالم سياسة البلاد للمرحلة الحالية والمقبلة، وأكد أن الآفلان سيمسك العصا من حيث يجب أن تمسك. جمع رئيس هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، أمس بالمقر المركزي للحزب بحيدرة أمناء محافظاتالجزائر العاصمة في لقاء تشاوري تحضيرا لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المقررة في 29 ديسمبر الجاري، وأعلن بوشارب في كلمة له بالمناسبة دعمه لما جاء في رسالة رئيس الجمهورية الأخيرة التي قرأت بمناسبة اجتماع الحكومة بالولاة، معتبرا أنها كانت قوية و وضحت الكثير من معالم السياسة العامة للبلاد حاضرا ومستقبلا. كما جدد بوشارب بالمناسبة وقوف حزب جبهة التحرير الوطني إلى جانب رئيس الجمهورية و قال إنه سيمسك العصا من حيث يجب أن تمسك، في إشارة إلى وضوح موقف الحزب. وفي الجانب النظامي علق المتحدث بأن وضع الحزب مريح في الوقت الحالي مقارنة بما هو موجود في أحزاب أخرى، وتحدث عن التحضيرات التي يقوم بها الحزب حاليا لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، وعليه دعا أمام أمناء المحافظات إلى ضبط النفس والالتزام بدعم مرشحي الحزب لهذا الاستحقاق الهام. بوشارب الذي جدد التأكيد على أن الآفلان هو القاطرة التي تقود الحياة السياسية في البلاد تحدث عن نية الحزب عقد تحالفات مع أحزاب أخرى التي تتقاسم والآفلان نفس القناعات والقريبة منه، و أعلن أنه سيترك ذلك للمنتخبين على المستوى المحلي، لكنه أصر على ضرورة أن ينتصر الحزب في استحقاق التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة. ونشير أن بوشارب كان قد نصّب منذ أسبوع فقط منسقا لهيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني خلفا للأمين العام المستقيل جمال ولد عباس، و هو يقوم في الوقت الحالي بمشاورات مكثفة من أجل تشكيل هيئة تنفيذية تساند الهيئة التي يسيّرها في تسيير شؤون الحزب والتحضير الجيد للمؤتمر الاستثنائي الذي سبق وأن أعلن عن عقده متى توفرت الظروف.