وافقت وزارة المجاهدين، على إعادة دفن رفات عدد من الشهداء، كانوا قد دفنوا في بئر عميقة ببوخضرة بولاية تبسة و ظل خبر إعدامهم من قبل الجيش الفرنسي مجهولا، إلى غاية عام 1957، حين نجا أحد المجاهدين من موت محقق، بعد لجوئه إلى هذه البئر تفاديا لرصاص و قناصة الجيش الفرنسي و هنالك وقف على هذه الجريمة البشعة في حق الشعب الجزائري، حيث عثر على العشرات من رفات الشهداء و بعضها في حالة متفسخة و استطاع هذا المجاهد و غيره، نقل هذه الوقائع بعد دخول المغارة و الخروج من فوهة أخرى، لم تكن القوات الاستعمارية على علم بها، حسب روايات بعض أفراد الأسرة الثورية و قامت فرنسا بردم هذه البئر للتغطية على جريمتها، غير أن المجاهدين و أبناء الشهداء، كانوا قد طالبوا من وزارة المجاهدين في العديد من المناسبات استخراج ما في هذه البئر و تحويلها إلى مقبرة الشهداء، و استنادا لمدير المجاهدين، فإنه سيشرع في الشطر الثاني من التحضيرات، لاستخراج الرفات و من المرجح أن يعاد دفنها في ال 18 فيفري 2019، غير أن هذه العملية تتطلب مختصين و وسائل كاشفة للقنابل و الألغام و هو ما ستعمل مديرية المجاهدين على تنفيذه في قادم الأيام، بالتنسيق مع القطاعات ذات الصلة.