سكان بأولاد عطية يعاودون غلق البلدية بالأقفال عاد صباح أمس عشرات المواطنين من سكان بلدية أولاد عطية 36 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة للاحتجاج من جديد في تصعيد خطير، أين أقدموا منذ الساعات الأولى من فجر أمس على غلق مقر البلدية بالأقفال ومنعوا العمال والموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم وقطعوا الطريق الولائي 132 الرابط بين القل و الميلية بولاية جيجل والمار عبر 8 بلديات من المصيف القلي. المحتجون يطالبون بتحسين الوضع المعيشي الذي وصفوه بالمزري في ظل الحرمان المتواصل من المشاريع التنموية. وكانت النقطة الأساسية في لائحة مطالبهم هي التحسين الحضري وإصلاح الشارع الرئيسي للبلدية والذي يعرف انتشارا رهيبا للغبار والأتربة والحفر والمطبات ،وحول يومياتهم إلى جحيم لا يطاق . وقد رفع المحتجون العديد من الشعارات التي تعبر عن معاناتهم اليومية ،كما وضعوا أقنعة واقية من الغبار على وجههم كتعبير منهم على حجم الخطر الذي أصبح يهدد صحتهم بانتشار أمراض الحساسية والربو ، وأعربوا عن مللهم من سياسة الوعود المقدمة والحلول الترقيعية التي تقوم بها البلدية حسبهم . وفي ذات الوقت قاموا بقطع الطريق في وجه حركة المرو سيما مركبات الوزن الثقيل من شاحنات نقل الرمال التي زادت من تدهور الطريق ، وسبق لسكان بلدية أولاد عطية القيام بحركة احتجاجية في المرة الأولى يوم الخميس الماضي أين قطعوا الطريق الولائي 132 في وجه حركة المرور طيلة يوم كامل وأثروا على حركة التسوق لسكان 9 بلديات من المصيف القلي، تزامنا مع عيد الفطر. ولم تنفع محاولات فتح الحوار معهم من قبل السلطات المحلية لبلدية ودائرة أولاد عطية من إعادة الأمور إلى نصابها وحتى قدوم مدير الأشغال العمومية بالولاية ، الذي وعدهم بإصلاح الطريق في ظرف شهر ونصف لم تجد نفعا أمام اصرار السكان المحتجين على مواصلة احتجاجهم وطالبوا يالحضور الشخصي لوالي الولاية لإنهاء حركتهم الاحتجاجية هذه التي استمرت إلى ساعة متأخرة من المساء. بوزيد مخبي