أقدم صباح أمس عشرات المواطنين من سكان قرية هلالة ببلدية قنواع 36 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة بالاحتجاج على قائمة المستفيدين من السكن الريفي أين قاموا بغلق مقر البلدية ومنع العمال والموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم منذ الساعات الأولى. وكشفوا عن استفادات تضمنتها القائمة لأشخاص ميسوري الحال من أصحاب منح من خارج الوطن و البعض الآخر يملك سكنات لائقة وغيرها من الاستفادات التي وصفوها بالمشبوهة وطالبوا بإعادة النظر في التوزيع وإنصاف سكان القرية التي تعتبر ثاني تجمع بالبلدية بعد قنواع مركز ومنح السكن الريفي لمستحقيه . وواصل السكان المحتجون غلقهم البلدية قرابة ساعة ونصف بداية من الثامنة صباحا قبل أن يتدخل رئيس دائرة الزيتونة وفتح حوار مع ممثلين عن السكان المحتجين رفقة السلطات المحلية لبلدية قنواع وعدهم بدارسة انشغالاتهم . نشير أننا حاولنا أخذ رأي رئيس البلدية في الموضوع إلا أنه تعذر علينا كون هاتفه كان مغلقا . وفي اتصال بمصدر مسؤول بالبلدية ذكر أن الحصة التي استفادت منها بلدية قنواع سنة 2011 تقدر ب 130 زائد 50 من السكن الريفي وأشار أن القائمة التي كانت محل احتجاج عدد قليل حسبه من السكان مازالت غير نهائية وهي محل دراسة وقابلة للإنتقاء فضلا عن إكمال بقية الحصة الإجمالية لسنة 2011 والمقدرة ب 180 مسكن ريفي .