مستثمرون يراهنون على تحويل المنطقة لمركز تصدير نحو الدول الأفريقية يراهن، عدد من المستثمرين و المؤسسات المشاركة في معرض الإنتاج الوطني (توات) بولاية أدرار، في أقصى الجنوب الغربي للجزائر، على تحويل هذه الولاية إلى مركز استقطاب للمستثمرين، و نقطة هامة لتسويق المنتجات الجزائرية و تصديرها نحو الدول الإفريقية، خاصة و أنها تتوفر على مطار و شبكة طرقات هامة تشق الجنوب الصحراوي نحو الامتداد الإفريقي، عبر موريتانيا و مالي و منها إلى باقي الدول الإفريقية. أكدت شركة (كوندور) المشاركة في هذا المعرض، على أنها تضع ولاية أدرار من بين الولايات الهامة في استراتيجيتها التسويقية و التجارية، خصوصا بعد الإنفتاح خلال السنوات الفارطة على السوق الخارجية، و بالأخص السوق الأفريقية، مشيرة إلى أن هذه الولاية ستتحول في المستقبل إلى مركز ونقطة هامة لتصدير منتجاتها نحو الدول الإفريقية، ومركز استقطاب للطاقات المتجددة و منتجات وحدة تصنيع ألواح الطاقه الشمسية. وقد تحولت ولاية أدرار، منذ يوم الخميس الفارط و إلى غاية يوم غد الاثنين، إلى قبلة اقتصادية و تجارية، باستقبالها لكبار المستثمرين و المؤسسات الصناعية والمؤسسات المنتجة من مختلف ولايات الوطن، في معرض الإنتاج الوطني (توات) المقام بعاصمة الولاية، الذي استقطب حسب غرفة الصناعة و التجارة (توات) حوالي 40 عارضا، في أكبر معرض اقتصادي يقام بالمنطقة، بهدف تشجيع المنتوج الوطني والترويج له في أوساط مختلف المتعاملين و الهيئات، إلى جانب إبراز الفرص المتوفرة والتحفيزات الممنوحة للاستثمار بالولاية لدعم التنمية المحلية، فضلا عن توفير الفضاءات المناسبة للتعريف بالقدرات الاقتصادية والتجارية بالمنطقة، وفرص الشراكة، سيما و أن المعرض استقطب عددا من المؤسسات المختصة في نشاطات وقطاعات مختلفة على غرار الصناعة والفلاحة و الطاقات المتجددة والسياحة والخدمات المالية والتأمينية، والتجهيزات الإلكترونية والأجهزة الكهرومنزلية، والبناء الجاهز، والتأثيث الفندقي. وأشارت مؤسسة (كوندور) التي سجلت حضورها في هذه النسخة الأولى، على أن المعرض أتاح لها الفرصة للتعريف بجديد منتجاتها، فزيادة على نقاط البيع المعتمدة للشركة، تعرف زوار المعرض على منتجاتها الجديدة في مجال الصناعة الإلكترونية والكهرومنزلية ، على غرار أجهزة التلفزيون و الثلاجات والمكيفات والهواتف الذكية و أجهزة التكنولوجيات الحديثة، فضلا عن عرض تجربتها في مجال الطاقات المتجددة والألواح الشمسية، كما كانت وحدة صناعة العجائن (جربيور) التابعة لمجمع بن حمادي، حاضرة بمنتجاتها من العجائن على غرار الكسكسي والمعكرونة والدقيق ومادة الفرينة.