سكان فيدسوار يجددون احتجاجهم ويغلقون طريق خنشلة عاد عشية أمس الأول عشرات السكان القاطنين بقرية عباس لغرور "فيدسوار" بأم البواقي إلى التجمهر والاحتجاج بغلق الطريق الوطني رقم 32 الرابط بولاية خنشلة لساعات في وجه مستعمليه حاملين المطالب نفسها التي رفعوها في احتجاجهم الأول. المحتجون الذين استعانوا بحرق العجلات المطاطية ووضع المتاريس الترابية في شل الطريق وحركة المرور أمام الحافلات والمركبات على اختلاف أوزانها أشاروا بأن مطلبهم الثاني إلى جانب مطلب التدقيق في الأسماء التي حملتها القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة 40 سكن ريفي هو فتح المجال لمن لم تسعفهم الآجال في وضع ملفاتهم وتمديد التواريخ المخصصة لذلك بالنظر لكون العشرات منهم لم يتمكنوا من إتمام الملفات.المعنيون هددوا في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم بتصعيد الاحتجاجات ونقله حتى عاصمة الولاية للفت أنظار السلطات الولائية نحو مطالبهم التي يرونها مشروعة، مندوب قرية فيدسوار السيد باديس رشيد وفي اتصال هاتفي أشار بأنه ورئيس الدائرة والأمين العام للولاية السيد توفيق مزهود تدخلوا ميدانيا واستمعوا لانشغالات المحتجين ووعدوهم بأنه سيتم تحقيق مطالبهم في حال تنظيم أنفسهم والاحتكام لمبدأ العقل في رفع جميع المطالب بعيدا عن الفوضى والاحتجاجات، ذات المتحدث بين بأنه تم تقديم وعود للتكفل بمطالب المعنيين، وكان المندوب المتحدث إلينا قد أشار بأن جميع المطالب المتعلقة بالقرية دونتها لجنة ولائية مختصة لحظة نزولها الميداني للقرية من غياب المرافق وغيرها، وحسبهم فاللجان المختصة في دراسة الملفات عملت عملا جواريا ستعتمد فيه معيار الأقدمية بعيدا عن إشكال الإقامة الجديدة لأي كان فوق تراب القرية. أحمد ذيب