توقف الضخ بسد بني هارون لن يؤثر على تموين ولاية قسنطينة أفاد مصدر بمؤسسة "سياكو" لتوزيع المياه بقسنطينة أن توقف الضخ بسد بني هارون لن يؤثر على تموين ولاية قسنطينة لتوفر مخزون يغطي حاجيات أربعة أشهر ونفى مصدرنا أن تكون للاضطرابات الحاصلة ببعض الأحياء علاقة باحتراق مضخة بني هارون، حيث أفاد أن مشكل الضخ سيحل في ظرف أيام لأن المضخة الثانية سيتم تشغليها قريبا بعد إنهاء عملية تنظيفها، وعلق قائلا أنه حتى وإن تواصل توقف الضخ فإن الولاية ستمون بشكل عادي لأن السد الخزان المتواجد بالقرب من محطة الضخ بسدي خليفة به 30 مليون متر مكعب، وهو ما يضمن الاستقلالية إلى غاية شهر نوفمبر القادم. ويؤكد المتحدث أن الولاية من الممكن أن تلجأ إلى التمون من انطلاقا سد قروز بالعثمانية الذي بلغ حجم المياه به 14 مليون متر مكعب، وبالنسبة للاضطرابات التي تشهدها العديد من الأحياء قال المسؤول أن لها أسباب تقنية تتعلق بصيانة الشبكات، إصلاح الإعطاب أو إزالة الكلس من الشبكات، وهو مشكل مطروح بالمناطق التي تمون من الحامة، حيث لا تمر أشهر إلا وتعود القنوات للانسداد لإرتفاع معدل الكلس في مياه منابع الحامة الدافئة، وقد تقرر إنجاز محطة لنزع الكاربون للتخلص من المشكل حسب ما أفادنا به مصدرنا.وقد ارتفع معدل التزود بالمياه في قسنطينة بعد بدء الضخ انطلاقا من سد بني هارون من 70 لتر يوميا إلى 160 لتر يوميا على أن يبلغ المعدل 180 لتر في الخماسي القادم بعد انتهاء مشاريع ربط خزانات أخرى بالسد الذي خلص الولاية من أزمة ماء حادة ومكن من ضمان التموين اليومي ل80 بالمائة من الأحياء.وقد تنقل منذ حوالي ابسبوعين خبراء تابعون للشركة الفرنسية "ألستوم" إلى محطة الضخ على مستوى أكبر سد بالجزائر لمعاينة المضخة التي تعرضت للإحتراق يوم 23 جوان الماضي، مما أدى إلى توقف عملية الضخ وجعل البعض يتوقعون أزمة تموين في حال عدم تشغيل المضخة الاحتياطية.