عاد بوبكر زرطال مدير مركب الشهيد حملاوي بقسنطينة، لقضية عوائد مباراة شباب قسنطينة وتي بي مازيمبي، والتي خلفت الكثير من ردود الأفعال، خاصة وأن مجمل التذاكر التي بيعت، لم تتعد سوى بقليل، ثلث الحصة المطروحة للبيع. وقال مدير مركب الشهيد حملاوي في حديث للنصر، إن تعهد إدارة شباب قسنطينة بالتكفل بعملية التنظيم، من خلال مرافقة عملية طبع وطرح تذاكر المباريات للبيع، ليس بالإجراء الجديد الذي ينوي مناجير السنافر طارق عرامة ومن خلفه إدارة الفريق إتباعه، على اعتبار أن هذه الخطوة، ما هي إلا تجسيد فعلي للاتفاقية المبرمة، بين الإدارتين، والتي تنص على التنسيق بين الطرفين، في تنظيم مباريات النادي القسنطيني داخل الديار. بوبكر زرطال، الذي قال إن عزم إدارة شباب قسنطينة على تقديم شكوى لمصالح الأمن، قصد فتح تحقيق في الموضوع، يعتبر الإجراء الأمثل الذي يتوجب على عرامة القيام به، كون شباب قسنطينة يبقى الطرف المتضرر من ضعف مداخيل المباريات، كشف أيضا في حديثه للنصر أنه راسل في اليوم الموالي لذلك اللقاء (اللقاء لعب السبت الماضي والمراسلة كانت يوم الأحد)، كل من مصالح الأمن وكذا مصالح الولاية بواسطة مديرية الشبيبة والرياضة، باعتبارها المديرية الوصية على مركب الشهيد حملاوي، وأبلغها بعدة أمور وتجاوزات حدثت قبل عملية بيع التذاكر، التي كانت محددة سلفا بالساعة التاسعة من صبيحة المواجهة، قبل أن يتم تأجيلها بساعتين. وأضاف مدير مركب الشهيد حملاوي:» كان من المفروض أن تنطلق عملية بيع التذاكر صبيحة السبت على الساعة التاسعة صباحا، وكجهة مسؤولة على تسيير مركب الشهيد حملاوي، حضرنا أنفسنا جيدا لإنجاح ذلك الموعد الذي لم يكن عاديا، ومعه عملية طرح التذاكر في الأكشاك، غير أننا وقبل مباشرة عملنا، لاحظنا وجود تذاكر يتم تداولها في السوق السوداء فاضطررت لتجميد العملية، ونظرا لضيق الوقت فقد قمت بمهاتفة مسؤولين في الأمن الولائي وكذا مديرية الشبيبة والرياضة لإعلامها بالتطورات الحاصلة، كما أوفدت أحد العاملين بالمركب قصد اقتناء تذكرة، كان أحد الأشخاص يقوم ببيعها بمحيط الملعب، وكما توقعنا فقد ثبت أنها مزورة، لنقوم بإعلام مصالح الأمن التي تتولى في الوقت الراهن متابعة هذا الملف.