تدافع و ازدحام بمحطة التليفيريك شهدت محطة التليفيريك بقسنطينة أمس حالة من الاختناق والتزاحم بسبب أزمة نقل حادة تشهدها الجهة الشرقية للمدينة التي تأثرت بشكل مباشر من مخطط النقل الجديد. محطة التليفيريك الرئيسية بالأمير عبد القادر عرفت مظاهر غير مسبوقة بداية من الساعات الأولى للصباح بعد أن فضل المواطنون التليفيريك على سيارات الأجرة والحافلات تحاشيا لحالة الازدحام التي يعرفها المسار، حيث تدافع المواطنون على العربات للظفر بمكان وسادت حالة من الفوضى و الازدحام لتبدو المحطة وكأنها موقف حافلات يعج بالركاب. وهو أمر تواصل لساعات بسبب التدفق الكبير للمواطنين، فيما وجد آخرون صعوبة كبيرة في التنقل بسيارات الأجرة بعد أن غير مختلف العاملين بخطوط الجهة الشرقية الوجهة فيما علق من واصلوا العمل بها وسط طوابير السيارات الممتدة على طول المسار سواء من منفذ القصبة أو رحماني عاشور. كما وجد سكان أحياء الصفصاف الشالي و التوت صعوبات كبيرة في التنقل بعد غلق سيدي راشد وتساءلوا عن الأسباب التي جعلت السلطات لا تفكر في استحداث خطوط نحو وسط المدينة نظرا لطول المسافة كون سيارات الأجرة كانت تعبر الحي في طريقها نحو سيدي مبروك و الدقسي وبتغيير المسار لم يعد عبور هذه الأحياء اضطراريا مما جعل الحركة باتجاهها شبه منعدمة.وقد بدأت معالم أزمة مرور حادة في الظهور بداية من نهار أمس وذلك بعد مرور أسبوعين على إدخال تعديلات جزئية في مخطط النقل تكيفا مع قرار غلق جسر سيدي راشد الذي كان يغطي 60 بالمائة من التنقلات بإتجاه الجهة الشرقية للمدينة، حيث عرفت الحركة بطء بلغ حد الشلل في الكثير من الطرقات سيما المنافذ الرئيسية المؤدية من وإلى وسط المدينة إمتدادا للجهتين الغربيةوالشرقية. ن/ك