قاطع صبيحة أمس، لاعبو مولودية العلمة حصة الاستئناف، التي برمجها المدرب علي مشيش بداية من الساعة العاشرة صباحا في ملعب مسعود زوغار، لأن رفقاء القائد ملولي فضلوا خيار الإضراب، تضامنا مع إدارة النادي التي أعلنت عقب نهاية لقاء سريع غليزان عن «تجميد المهام»، بسبب المشاكل الإدارية المتواصلة، أبرزها الحجز على الرصيد البنكي من قبل الدائنين. ومباشرة بعد مقاطعة حصة الاستئناف، سارعت بعض الأطراف الاتصال بجميع اللاعبين، بهدف إقناعهم بضرورة العودة سريعا إلى التدريبات، خاصة وأن اللقاء المقبل مهم جدا في تحديد مستقبل النادي، لأن المنافس القادم هو الوصيف وداد تلمسان. وعاد اللاعبون إلى التدرب بداية من الساعة الرابعة عصرا في ملعب مسعود زوغار، حيث اقتنعوا بضرورة الشروع في التحضيرات لقمة الجولة المقبلة، دون مواصلة خيار المقاطعة أو الإضراب، سيما وأن الفوز أو التعادل في ملعب العقيد لطفي، يعني تعزيز الحظوظ أكثر في استهداف إحدى تأشيرات الصعود إلى الدرجة الأولى. وفي سياق منفصل، إندمج الظهير الأيمن كواس عبد الرحيم وصانع الألعاب بزاز ياسين، ويأتي ذلك بعد غيابهما عن المشاركة في اللقاء الماضي أمام «الرابيد»، في حين لم يفصل بعد الطاقم الطبي في أمر مشاركة قلب الدفاع فريد ملولي، وذلك لغاية خضوعه لفحوصات جديدة، من أجل التأكد من مدى تعافيه من إصابة التمزق العضلي. ومن جانب آخر، أبدت السلطات المحلية استياء كبيرا من التصريحات الصحفية، التي أطلقها الرئيس هرادة عراس، مباشرة بعد نهاية لقاء غليزان الماضي، حيث أكد مدير الشباب والرياضة على مستوى ولاية سطيف عزيز طاهير أن مصالحه وضعت جميع الظروف المناسبة أمام إدارة «البابية»، مضيفا بأن سبب معاناة النادي «مشاكل داخلية»، بين المسيرين الحاليين والسابقين، بدليل تجميد الرصيد البنكي من قبل أشخاص تولوا مسؤولية النادي في المواسم الأخيرة.