تستقبل مساء اليوم، مولودية العلمة، الضيف سريع غليزان في مباراة بست نقاط، وتعتبر أيضا بمثابة «الحظ الأخير» بالنسبة للفريق المحلي، على اعتبار أن أي نتيجة غير الانتصار، تعني رهن الحظوظ في لعب الصعود. وستدخل تشكيلة «البابية» منقوصة من خدمات أربعة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من الظهير الأيمن كواس وقلب الدفاع ملولي وصانع الألعاب بزاز، بسبب معاناتهم من الإصابة، إضافة إلى متعدد المناصب بوحافر، بداعي العقوبة. ويواجه الطاقم الفني بقيادة علي مشيش صعوبات في ضبط التشكيلة الأساسية، خاصة في إيجاد البدائل الجاهزة لشغل منصبي ظهير أيمن وصانع ألعاب. ولا يستبعد الدفع بخدمات لاعب الآمال عبادة لأول مرة كأساسي، مع مواصلة الاعتماد على الدوسن، رغم أدائه المتوسط في آخر مباراة أمام نجم مقرة. هذا، وتلعب مواجهة اليوم في ظروف استثنائية، بعد تجميد رصيد النادي، مباشرة عقب الاستفادة من الإعانة التي خصصتها البلدية لصالح البابية بقيمة 6.5 مليار سنتيم، حيث قام كل من الرئيس السابق سمير بورديم والمدافع السابق صابر شبانة ومدرب صنف الآمال السابق موباني الزبير، بتجميد الرصيد والاستفادة من قيمة مالية تجاوزت 2.7 مليار سنتيم، وهو ما أوقع إدارة الفريق في أزمة حقيقية. واستغلت الإدارة القيمة المتبقية في تسوية أجرتين لجميع اللاعبين الحاليين، دون النجاح في تسديد مستحقات الموظفين والمدربين في مختلف الأصناف الشابة.