أقدم أول أمس العشرات من مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني عبر عدة قسمات منها قسمتا جلال وششار وقسمات المنطقة الجلية لولاية خنشلة على منع مبعوثي الأمين العام للحزب من الإشراف على عملية انتخاب القسمات بسبب عدم إشعار المناضلين بموعد الجمعيات وعدم فتح أبواب الإنخراط خاصة أمام الشباب ورفض أصحاب أختام القسمات تجديد بطاقات المناضلين الذين خارج صفهم والمعارضين لهم، وقد قام عشرات المناضلين ببلدية ششار بمنع المكلف بالعملية السيد الطاهر خاوة من عقد اجتماع في منزل مناضل بوسط المدينة مما استدعى مصالح الأمن للتدخل ودعوة الطرفين إلى التفرق لمنع حدوث أي طارئ خاصة وأن حالة غليان كبيرة كانت تسود المناضلين الذين لم يعلموا بتاريخ الجمعيات إلا عن طريق تسرب الخبر من داخل الطرف الذي يريد غلق الانتخابات والسيطرة على المحافظة وبقسمة جلال فشل المشرف أيضا في تنصيب القسمة الجديدة بعد وقوع عدة مشاكل كما علمت آخر ساعة أن نفس الأوضاع والحال شهدته عدة قسمات أخرى وحسب بعض المناضلين القدماء بالأفلان في تصريحهم لآخر ساعة أن القيادة تتحمل مسؤولية أي مكروه قد يحدث بين مناضلي الأفلان بخنشلة بسبب الفكرة المسبقة من طرف المشرفين لتغليب طرف على آخر عن طريق تنظيم جمعيات بطريقة سرية متهمين أحد أعضاء المكتب السياسي بزرع الفتنة والبلبلة وسط مناضلي الولاية وقد شدد المناضلون على ضرورة أن تطبق تعليمات الأمين العام السيد عبد العزيز بلخادم بكل حذافيرها وأن تقام الجمعيات العامة بحضور كل المناضلين وفي أجواء شفافة لا مغلقة كما يريد بعض الأشخاص أن يكون بمحافظة خنشلة، مؤكدين أنهم لا يسمحوا لأي مشرف أن ينظم جمعيات عامة في المنازل والأماكن الخالية ودون إبلاغ كل المناضلين وتجديد القسمات عن طريق الإقتراع.