مدرب السنافر دينيس لافان للنصر هزم مازيمبي بثلاثية يزيد من طموحنا يجب أن نحافظ على هدوئنا والغرور عدونا أكد مدرب النادي الرياضي القسنطيني دينيس لافان، قدرة فريقه على الذهاب بعيدا في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعد المردود المقدم أمام فريق مازيمبي، كما لم يخف في حواره مع النصر صبيحة أمس، بأن عدوه الأول في الفترة الحالية الغرور وكثافة البرمجة. nحققتم فوزا كبيرا أمام مازيمبي، ما تعليقك؟ صحيح، الفوز أمام مازيمبي بثلاثية نظيفة، ليس أمرا سهلا، والشيء الجميل هو أن كل من تابع المواجهة استمتع بلقاء شيق، وكرة جميلة من الجانبين، ولو أننا كنا أفضل بكثير من المنافس، منذ الدقيقة الأولى وتفوقنا كان مستحقا، حيث تمكننا من فرض ضغط رهيب على نادي تي بي مازيمبي، الذي أجبرناه في عدة فترات على الدفاع وفقط، وأمر جيد أن نوقف سلسلة مازيمبي، الذي لم يتذوق طعم الهزيمة منذ فترة طويلة. nقدمتم شوطا ثانيا مرجعيا، أليس كذلك؟ يمكن قول ذلك، خاصة عندما نشاهد الخمس دقائق الأخيرة من المرحلة الأولى، التي عرفت تفوق طفيف للاعبي مازيمبي، الذين رفعوا نسق اللعب، وخرجوا من قوقعتهم، أين خلقوا لنا بعض المتاعب، وهو ما جعلني أطلب من اللاعبين ما بين الشوطين، محاولة تسيير المرحلة الثانية بذكاء وتطبيق «كرة القدم» التي تعودنا عليها، وأن تسجل ثلاثة أهداف في مرمى مازيمبي في شوط واحد، مع خلق عدة فرص أخرى سانحة للتهديف، يؤكد بأننا نملك تشكيلة قوية وقادرة على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. nألم تكن متخوّفا بعد خروج عبيد، خاصة وأنه كان بعد مرور عشرين دقيقة فقط؟ إصابة عبيد، لم تأت في وقتها، خاصة وأنه بدأ يستعيد مستواه، لكن الشيء الإيجابي هو أننا نملك بدلاء في المستوى، وهو ما جعلني أشرك بلقاسمي، ولو أنني كنت أفضل الاعتماد عليه في الشوط الثاني، عندما ينال التعب نوعا ما من مدافعي مازيمبي، لكن للضرورة أحكام، وثلاثي الخط الأمامي تحرك بشكل جيد وكان متكاملا، وهو ما كلل بتسجيلنا ثلاثة أهداف، كلها كانت بكيفية جميلة. nوما تعليقك على العودة القوية للمهاجم بلخير؟ أنا سعيد جدا بالعودة القوية للمهاجم عبد النور بلخير، لقد قدم مباراة كبيرة، وتواجده في هذه الحالة يعود بالفائدة على الفريق، خاصة وأنه تنتظرنا عدة تحديات. nبعد انفرادكم بالصدارة، هل يمكن القول بأنكم قطعتم شوطا كبيرا نحو التأهل إلى الدور ربع النهائي؟ أخذنا فارق بسيط عن منافسينا الإفريقي ومازيمبي، لكن لا شيء حسم بعد، وعلينا مواصلة العمل بكل جد والتفكير في كيفية تحقيق أربع نقاط على الأقل في مباراتي الإسماعيلي (في حال لعبتا)، لأنه بعشر نقاط، يمكننا ضمان التأهل إلى الربع نهائي. nهناك حديث عن إمكانية إقصاء النادي الإسماعيلي، ما رأيك؟ لا يمكنني التعليق على مثل هذه الأمور، وأنا مركز على تحضير فريقي وفقط، ولا أهتم بما يحدث مع الفرق الأخرى، ولكل مقام مقال، هناك هيئة مختصة ولديها الصلاحيات للفصل في ملف الإسماعيلي. nبعد الفوز المحقق أمام مازيمبي، أحلام الأنصار كبرت، بماذا تعدهم؟ أعتقد بأن الأرقام وحدها تتحدث لكن العبرة بالخواتيم، صحيح الأحلام كبرت، ومن حق أنصارنا أن يفكروا في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، ومثلما يقال الشهية تأتي مع الأكل، وسنلعب هذه المنافسة مباراة بمباراة، ومن فاز على مازيمبي بثلاثية من حقه أن يطمح في المزيد. nوما هو سر تألقك مع الشباب؟ لا يوجد أي سر، أعتقد بأنني وجدت تشكيلة ثرية، ولاعبين بإمكانات عالية، وأهم شيء هو روح المجموعة، والعناصر تعيش في أجواء رائعة وأخوية، وأنا لم أقدم إلا الشيء البسيط، والفوز دائما ينادي على فوز آخر، ويمنح الجميع الثقة في النفس ويجعلك تلعب بكل أريحية، وعلينا أن نحافظ على هدوئنا ووضع الأقدام على الأرض، لأنه في حال تسرب الغرور إلى أنفسنا سنعود إلى نقطة الصفر. nالشباب يملك أفضل خط دفاع في رابطة الأبطال، ماذا يعني لك ذلك؟ هو أمر مهم للغاية، ويؤكد بأننا نملك قاعدة دفاعية صلبة، والشيء الإيجابي هو أن الجميع يقوم بالأدوار الدفاعية ومساندة زملائه، وهو ما يمنح حرية أكبر المهاجمين nوماذا عن الأجواء التي لعبت فيها المواجهة؟ لدينا سلاح لا يملكه بقية الفرق، ويتعلق الأمر باللاعب رقم 12 الأنصار، الذين توافدوا بأعداد كبيرة، ووقفوا إلى جانبنا على مدار التعسين دقيقة، صراحة اللعب أمام جمهور من هذا النوع، ليس في متناول أي نادي. nألستم متخوّفون من كثافة المباريات، سيما وأنكم على موعد مع مواجهة الكأس بعد أقل من ثلاثة أيام؟ الرزنامة وضعت هكذا، وما علينا سوى التأقلم معها، ومن حسن حظي أنني أملك تشكيلة ثرية، وهو ما سيجعلني أقوم بتدوير التشكيلة، خاصة في ظل النتائج المحققة، والأهم بالنسبة لنا هو تحقيق التأهل، مهما كان اسم وقيمة المنافس. حاوره: بورصاص.ر يرفض الخسارة وشباك رحماني "عذراء" أرقام مرعبة للشباب في ثاني مشاركة فقط يبصم النادي الرياضي القسنطيني على مشوار استثنائي يحمل في طياته أرقاما مرعبة، بداية برفع عدد مشاركاته القارية إلى 18 مباراة، ثمانية منها في منافسة رابطة الأبطال، وستة في الطبعة الجديدة، هذه الأخيرة تعتبر الأفضل لأبناء مدينة الجسور المعلقة، بدليل أن أشبال لافان لم يستقبلوا أي هدف، منصبين أنفسهم أفضل دفاع في القارة السمراء في النسخة الحالية، مع تسجيل ثمان أهداف كاملة، في الوقت الذي كانت مشاركته الأولى غير جيدة وعرفت خروج الشباب من الدور التمهيدي، بداية عام 1998 على يد جمارك داكار. ونجح السنافر في تجاوز رقم الوفاق السطايفي وشبيبة القبائل، من خلال حصد خامس انتصار على التوالي، في منافسة رابطة أبطال إفريقيا منها ثلاث خارج الديار، كانت أمام كل من تيليكوم الغامبي وفايبرز الأوغندي والنادي الإفريقي التونسي. أرقام السنافر، بطلها الأول المدرب دينيس لافان، الذي يبصم على بداية مثالية، حيث يقود الشباب بالعلامة الكاملة، وفاز في جميع المباريات التي أشرف عليها في جميع المنافسات، وأكبر إنجاز بالنسبة للتقني الفرنسي، هو تغيير طريقة اللعب، أين أصبح رفقاء زعلاني يبدعون ويمتعون، ويحققون انتصارات بالأداء والنتيجة. كما أوقف النادي الرياضي القسنطيني زحف العملاق الكونغولي، الذي لم يتذوق طعم الهزيمة أمام الأندية الجزائرية في ثلاثة عشر مباراة متتالية، وأكثر من ذلك، لم ينهزم في اثنتي وثلاثين مباراة متتالية في جميع المنافسات، بما فيها رابطة الأبطال الإفريقية، كما أن خروجه في ربع نهائي النسخة الماضية، كان بضربات الترجيح أمام فريق بريميرو دي أغوسطو الأنغولي. بورصاص.ر أخر ثلاثية دخلت مرماه تعود لأوت 2010 "العملاق" تهاوى كقلعة من ورق حسب موقع مازيمبي وصف موقع نادي تي بي مازيمبي، هزيمة تشكيلة المدرب ميهايو بقسنطينة، بالسقوط الحر لفريق ألف التألق بملاعب الجزائرية. ولم يسبق لنادي مدينة لوبومباشي الأول، على مدار الخمس سنوات الأخيرة، تجرع مرارة الخسارة أمام مختلف النوادي الجزائرية التي واجهها، وفي مختلف المنافسات على غرار وفاق سطيف ومولودية الجزائر في رابطة الأبطال أو مولودية بجاية في كأس الكاف، حتى أن عداده وصل ل13 لقاء جانب خلاله الإخفاق. وشبه موقع النادي الكونغولي، ما حدث لفريق "الغربان" بملعب الشهيد حملاوي وعودته للكونغو يجر أذيال الخيبة، بانهيار القلعة !. وجاء في المقال التحليلي الذي أعقب نهاية المواجهة التي تحولت لسهرة احتفالية بعاصمة الشرق، أن تي بي مازيمبي ظهر في قسنطينة سهرة السبت، كأنه قلعة من ورق تهاوت في لحظات أمام قوة منافسه القسنطيني، الذي حتى وإن لم يكن معروفا على المستوى القاري، غير أنه وبعدما قدمه في الجولة الثانية، يكون قد وجه إنذارا شديد اللهجة لمنافسيه، سواء المباشرين في المجموعة الثالثة أو حتى بقية الأندية المتأهلة للدور ثمن النهائي. كما حرص موقع النادي الكونغولي على نقل تصريحات مدرب شباب قسنطينة دينيس لافان، وخاصة التي حملت ردا مبطنا عن سر قوة تشكيلته، وتمكنها من إلحاق هزيمة تاريخية بتي بي مازيمبي الذي لم يخسر بهذه النتيجة الثقيلة في منافسة رابطة الأبطال منذ تسع سنوات، حيث قال إنه من سوء حظ هذا العملاق أن تعرف على قوة شباب قسنطينة بهذه الطريقة. الحسرة الكبيرة والإحساس بالخيبة التي سيطرت على ردود لاعبي مازيمبي، وترجمها مقال موقع النادي، كان مرده ثقل النتيجة، كون العملاق الإفريقي وصاحب الخمس تتويجات في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، لم يسبق له على مدار السنوات التسع الأخيرة وأن تعرض لهزيمة مماثلة، حيث يعود تاريخ آخر ثلاثية دخلت شباك النادي وحارسهم الأسطوري كيديابا لشهر أوت من عام 2010، عندما سقط أشبال المدرب دييغو غارزيتو الذي خاض بعدها تجربة مع شباب قسنطينة، وكانت هزيمة الترجي سببا في إقالته بعدما تم وصفها بالمذلة والمهينة. كريم كريد المدافع نصر الدين زعلاني للنصر هدفي لديه نكهة خاصة كشف مدافع النادي الرياضي القسنطيني نصر الدين زعلاني للنصر، بأن الهدف الذي سجله في مرمى مازيمبي لديه نكهة خاصة، حيث قال:» هدفي في مرمى مازيمبي لديه نكهة خاصة، بالنظر إلى أهميته، وتوقيته، وحجم المنافس، صحيح سبق لي أن سجلت عدة أهداف، لكن فرحتي كانت كبيرة، لأنه من غير المعقول أن لا تفرح أنصار من هذا النوع». كما أكد محدثنا بأنه متفائل بقدرة الشباب على تحقيق المفاجأة:» بإمكاننا تحقيق المفاجأة، خاصة وأن الجميع لم يكن يراهن علينا، بعد أن أوقعتنا القرعة في مجموعة صعبة، لكننا فضلنا البقاء بعيدا عن الأضواء والعمل في هدوء». بورصاص.ر الوافد الجديد باهمبولا للنصر ملاعب في أوروبا تفتقد لأجواء حملاوي ! خرج الوافد الجديد على بيت النادي الرياضي القسنطيني ديلان باهمبولا، بتصريح للنصر حمل الكثير من الدلالات، عندما قال :"الأجواء التي عشتها بملعب الشهيد حملاوي لا توجد حتى في الملاعب الفرنسية، صراحة كانت سهرة من الخيال، ولم أصدق كل ما شاهدته، خاصة فيما يتعلق بالضغط الرهيب، الذي فرضه أنصارنا، حيث لم يتوقفوا عن تقديم الدعم لزملائي على مدار التسعين دقيقة، وكنت أتمنى المشاركة ولو لبضعة دقائق، لكن القرار يرجع للمدرب، ولست حزينا، بل على العكس تماما أنا سعيد للغاية، وأنتظر فرصتي بفارغ الصبر". بورصاص.ر مناجير شباب قسنطينة طارق عرامة للنصر صدانا وصل إلى عمق القارة وهذا أكبر إنجاز ضبطنا سفرية الإسماعيلية وننتظر مراسلة الكاف ! قال المناجير العام للسنافر طارق عرامة، بأنه لن يتحدث عن إمكانية التتويج القاري، خاصة وأنهم في مستهل المشوار فقط، مضيفا بأن على اللاعبين وضع الأقدام على الأرض، إذا ما أرادوا مواصلة هذه المغامرة الجميلة، كما تحدث عرامة عن المواعيد المقبلة، والبداية بلقاء الكأس أمام مستقبل الرويسات هذا الأربعاء، إضافة إلى لقاء الإسماعيلي، الذي قال بأنهم يحضرون له بشكل عادي، ولا يهتمون لما يقال حول إمكانية إقصاء النادي المصري. كسرتم شوكة العملاق الكونغولي تي بي مازيمبي الذي فزتم عليهم بثلاثية نظيفة، ما هو شعورك ؟ أنا جد مسرور بهذا الفوز، الذي جاء أمام أحد عمالقة الكرة الإفريقية، وأعني بالذكر تي بي مازيمبي، الذي هيمن على مسابقة رابطة الأبطال وكأس الكونفدرالية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة، كل الشكر للاعبين والطاقم الفني على هذه النتيجة التاريخية، التي ستضاف إلى سجلات شباب قسنطينة، الذي بدأ يشق طريقه بجوار الكبار، كما أكد بأنه يمتلك تشكيلة قادرة على قول كلمتها في هذه المسابقة القارية. الفوز بهذه الطريقة يحمل الكثير من الدلالات، ما تعليقك ؟ تخطي مازيمبي بثلاثية نظيفة ليس في متناول أي فريق، خاصة إذا ما عدنا إلى نتائج الفريق الكونغولي أمام الفرق الجزائرية، إذ لم ينهزم معهم منذ 13 مباراة كاملة، دون نسيان عدم تذوقه طعم الهزيمة ل32 مباراة متتالية، نحن فخورون بهذا الإنجاز، الذي يشرف فريقنا، كما يشرف الكرة الجزائرية ككل، ولكن هذا لن يجعلنا نغتر بهذا الانتصار العريض، وسنواصل خوض دور المجموعة مباراة بمباراة، وبعد التأهل إلى الدور ربع النهائي سيكون لنا كلام آخر، غير أن الشيء الأكيد أننا نثق في هذا التعداد، الذي سيقول كلمته في رابطة الأبطال، خاصة وأنه نجح في تخطي عقبة النادي الإفريقي التونسيبسوسة، كما فاز على العملاق تي بي مازيمبي بالأداء والنتيجة. ماذا تقول للأنصار الذين غزوا المدرجات وقدموا دعما كبيرا للتشكيلة؟ هذا الانتصار مُهدى للأنصار الذين كانوا الرجل الأول في هذا اللقاء، ولن أصفهم باللاعب رقم 12، كما هو متعارف عليه، لقد لبوا النداء، وتواجدوا بأعداد غفيرة قبل ساعات عن موعد اللقاء، كما لم يظلوا متفرجين، بل دعموا الفريق على مدار 90 دقيقة، وهو ما سمح للاعبين بتقديم مباراة بطولية، مكنتهم من دخول التاريخ من أوسع الأبواب، نحن فخورون بجماهيرنا التي أبهرت الجميع، كما أن صداها وصل إلى كافة القارة، وبالتالي أجبرنا كافة المنافسين على احترامنا، والشروع في تقصي أخبارنا. الجميع في انتظار الفصل في ملف لقاء الإسماعيلي، ماذا تتوقع ؟ لسنا مهتمين بهذه الجزئيات، بقدر ما نحن مركزون على الكيفية التي تمكننا من حصد نقاط إضافية، تسمح لنا بالعبور إلى الدور المقبل، نحن لا نهتم بمشاكل الإسماعيلي، وليس لنا أي تعليق بخصوص ما حدث في لقائهم أمام النادي الإفريقي، بدليل أننا حجزنا تذاكر سفرية مصر وضبطنا أمور هذا التنقل، في انتظار جديد الملف، نحن مستعدون لكافة الاحتمالات، على أمل النجاح في الحفاظ على هذه الديناميكية. تنتظركم بعد ثلاثة أيام مباراة مهمة لحساب منافسة الكأس أمام مستقبل الرويسات، ألا تخشون تسرب الغرور لنفسية اللاعبين ؟ لدي ثقة كبيرة في هذا التعداد، الذي لا يهتم بنوعية المنافس، بقدر ما يقدم كل ما يملك فوق أرضية الميدان، في سبيل إعلاء راية الشباب، ورغم ذلك لقد حذرنا اللاعبين من الغرور، كما لا تنسوا بأننا نمتلك تعدادا ثريا، وكافة العناصر قادرة على المشاركة، وبالتالي أنا متفائل، رغم حسرتي على إصابة عبيد، التي لم تأت في وقتها، خاصة وأنه عاد بقوة، وبدأ يستعيد المستويات التي ظهر بها الموسم الماضي. حاوره: مروان. ب وصف الفوز بالباهر ويصر على الهدوء لافان يطالب بالتخلص من نشوة مازيمبي سريعا فاجأ مدرب النادي الرياضي القسنطيني دينيس لافان، لاعبيه ببرمجة اجتماع طارئ صبيحة أمس بمركب الشهيد حملاوي، قبيل انطلاق حصة الاستئناف، من أجل الحديث عن مباراة تي بي مازمبي والنتائج التي قد تترتب عن هذا الانتصار العريض والمبهر. وطالب مدرب شباب قسنطينة عناصره بضرورة الهدوء، وعدم تضخيم النتيجة المحققة، حتى ولو كانت تاريخية أمام أحد أبرز وأكبر النوادي على مستوى القارة السمراء. وقال لافان للاعبيه، بعد تهنئتهم على المردود المتميز المقدم على مدار الشوطين :» صحيح أن هذا الفوز رائع، ولا يمكن أن نمر عليه مرور الكرام، ولكن لا يجب أن نُفرط في الفرحة، خاصة وأننا لم نتوج برابطة الأبطال، وكل ما في الأمر أننا فزنا بثلاث نقاط، جعلتنا نعزز من فرصنا في التأهل إلى الدور المقبل، علينا أن نضع الأقدام على الأرض، باعتبار أنه تنتظرنا تحديات صعبة، والبداية بمباراة الكأس أمام مستقبل الرويسات، التي لن نرضى فيها بأقل من التأهل، إذا ما أردنا المواصلة في ذات الديناميكية، على العموم أنتم مشكورون على هذه المستويات الرائعة، ولكن علينا أن نواصل العمل بكل جدية، كوننا في مستهل المشوار فقط». مروان. ب نجوم "البطل" في انتظار دعوة المنتخب المحلي سيجد الناخب الوطني جمال بلماضي نفسه، مجبرا على استدعاء بعض الأسماء التي تنشط في شباب قسنطينة، نظير تألقها في المسابقة القارية أو حتى خلال مباريات الرابطة المحترفة الأولى، ويتقدمهم المبدع عبد النور بلخير، الذي صال وجال أمام تي بي مازمبي، وكان وراء ثلاث تمريرات حاسمة، إلى جانب صخرتي الدفاع حسين بن عيادة ونصر الدين زعلاني، اللذان يؤكدان من موسم لآخر بأنهما من أفضل المدافعين في البطولة الوطنية، ويكفي أن الشباب لم يتلق معهما أي هدف خلال كافة المباريات الإفريقية، إضافة إلى القلب النابض سيد علي العمري، الذي يمتلك مواصفات متوسط الميدان العصري، حيث لا يكتفي بالأدوار الدفاعية فقط، بل يقود الحملات الهجومية بامتياز، بدليل أنه من سجل الهدف الثالث في مرمى الكونغوليين. هذا، ومن المنتظر أن تسجل العناصر السالفة الذكر تواجدها، خلال معسكرات المنتخب المحلي القادمة أو حتى خلال تربصات المنتخب الأول، خاصة وأن رفاق بلخير أبانوا عن إمكانات كبيرة، ترشحهم لدخول مخططات جمال بلماضي، الذي أعاد الاعتبار للاعب المحلي، بدليل استدعائه لعديد الأسماء مؤخرا، في صورة كل من مزيان وشيتة وبدران وزغبة، وهو ما قد يعزز من فرص لاعبي الشباب. مروان. ب تيفو و رسالة الإلتراس صنعت الحدث السنافر استثناء وجسدوا معنى الوفاء لم يكن بلخير ورفاقه هم الوحيدون الذين صنعوا الاستثناء، في مباراة أمس الأول أمام مازيمبي، إذ أجمع المختصون والمتتبعون، بأن دور السنافر في هذا الإنجاز التاريخي كان أكبر، بالنظر إلى الدعم الذي قدموه للتشكيلة على مدار ال90 دقيقة، إلى درجة جعلت المناجير العام طارق عرامة والمدرب دينيس لافان يثنيان عليهم بشدة، واصفين إياهم بالجماهير «الخرافية»، التي تستحق أن تفرح بالألقاب كل موسم. وصنع عشاق ومحبو النادي الرياضي القسنطيني، الحدث في لقاء جولة الافتتاح أمام النادي الإفريقي التونسي، من خلال الأعداد الكبيرة التي زحفت إلى عروس الساحل سوسة، إلى درجة جعلت التونسيين منبهرين، خاصة وأن تلك المشاهد ذكرتهم بنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2004 بتونس، أين تنقلت الجماهير الجزائرية بقوة إلى سوسة، ومختلف المدن التي احتضنت مباريات رفاق عنتر يحيى. ولم يكتف السنافر بتنقل تونس التاريخي، بل بصموا على ليلة تاريخية أمس الأول في لقائهم أمام مازيمبي، خاصة وأنهم توافدوا بأعداد قياسية فاقت كل التوقعات، كما أنهم قدموا صورا خيالية ستظل راسخة في أذهان الكونغوليين قبل متتبعي الكرة المحلية، الذين الذي انبهروا لهذه الجماهيرية ووصفوها بالعالمية، سيما عند رفع «تيفو « عميد الأندية الإفريقية»، وهي اللوحة التي أسرت كافة القلوب، كما جابت جل المواقع العربية والإفريقية، حيث أشاد الجميع بروعة هذا الجمهور الفريد من نوعه، معتبرين إياه إضافة قوية للكرة الإفريقية، التي فقدت الكثير من بريقها في السنوات الأخيرة. مروان. ب سيد علي العمري للنصر من منا لا يحلم بالتتويج القاري أعرب متوسط الميدان سيد علي العمري، عن أمله الكبير في التتويج القاري مع شباب قسنطينة، بعد ظفره الموسم الماضي بلقب البطولة. وقال دينامو وسط الميدان للنصر، بعد نهاية لقاء تي بي مازيمبي، بأنه سعيد لتعزيز فرصهم في التأهل إلى الدور المقبل. وأضاف محدثنا في هذا الشأن:» لقد كانت مباراة تاريخية بأتم معنى الكلمة، كيف لا ونحن أذقنا العملاق الكونغولي هزيمة نكراء لن ينساها بسهولة، نحن سعداء للانفراد بالصدارة، وتعزيز حظوظ التأهل إلى الدور المقبل، أنا أتمنى أن نواصل على هذا النحو، ولم لا ننجح في الوصول إلى أبعد محطة ممكنة، خاصة وأننا نملك كافة المقومات، والبداية بثراء التعداد». وعن إمكانية التنافس على لقب رابطة الأبطال، فقد كشف العمري بأن كافة العناصر تأمل في الظفر بهذه الكأس الغالية:» الحديث عن التتويج برابطة الأبطال سابق لأوانه، ومن منا لا يود الظفر بهذا التاج الغالي، خاصة وأنه سيضيف الكثير لنادي شباب قسنطينة، الذي أبان لحد الآن عن مقدرته على مقارعة الكبار، في انتظار المواعيد المقبلة التي ستكون مختلفة، خاصة وأنه سيُحسب لنا مستقبلا ألف حساب». مروان. ب متوسط الميدان يطو للنصر جردنا مازيمبي من صفة العملاق ذهب متوسط ميدان النادي الرياضي القسنطيني نسيم يطو بعيدا في تصريحاته للنصر، عندما أكد بأن الشباب نجح في تجريد النادي الكونغولي تي بي مازيمبي من صفة العملاق، حيث قال:»مازيمبي العملاق أصبح في خبر كان، أعتقد بأننا قدمنا مباراة كبيرة من جميع النواحي، وأثبتنا لكل من تابع المباراة بأننا أفضل بكثير من منافسنا، الذي لم يكن عملاقا بملعب الشهيد حملاوي، وأجبرناه على التخلي على هذه الصفة، التي عرف بها في السنوات الماضية على مستوى القارة السمراء، بدليل أننا أوقفنا سلسلته بفوز كبير بثلاثية نظيفة». وتابع محدثنا تصريحاته بالقول:» عندما تلعب في ملعب ممتلئ عن آخره، وفي أجواء لا تجدها إلا في حملاوي، تكون مجبر على تقديم أفضل مستوياتك، صراحة لم أشعر أبدا بأنني لاعب جديد في شباب قسنطينة، وأمر جميل أن تدشن مبارياتك بملعب حملاوي بفوز بهذه الطريقة، ولكن علينا أن نخرج سريعا من نشوة الانتصار والتفكير في ما هو قادم، سيما وانه تنتظرنا عدة تحديات». بورصاص.ر مخاوف من تعرض عبيد لتمزق عضلي ينتظر المهاجم محمد أمين عبيد، ظهور نتائج الكشوفات المعمقة التي خضع لها، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة مازيمبي، وأجبرته على مغادرة أرضية الميدان في الدقيقة العشرين. وتراود أسرة شباب قسنطينة، مخاوف من تعرض هداف الشباب الموسم الفارط، لتمزق عضلي، مثلما صرح به للنصر:» الآلام لم تفارقني وأنا متخوف من أن تكون الإصابة تمزق عضلي، وهو ما سيجعلني أبتعد لمدة طويلة، ومن سوء حظي الإصابة لم تأت في وقتها».