مشتركو الهاتف والإنترنت يشتكون تردي الخدمات والإدارة تحقق إشتكى عدد من زبائن اتصالات الجزائر بمدينة عين الحجل بولاية المسيلة مؤخرا من تردي الخدمات وسوء المعاملة على مستوى وكالة سيدي عيسى. وفي شكوى موجهة إلى وزير القطاع موقعة من قبل أزيد من 80 زبونا من المشتركين في الهاتف الثابت والإنترنات طالبوا بضرورة التدخل الفوري لوضع حد للممارسات التعسفية وإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على طبيعة المشاكل التي تواجههم يوميا ومنها بالخصوص سوء معاملة موظفي الوكالة من خلال إبداء مظاهر التكبر إزائهم على خلفية المتاعب التي تسببها لهم في نظرهم يقول الشاكون، وهي مشاكل تتعلق بضعف وبطء الإتصال بالإنترنات حيث لم يعد هناك فرق بين من يستعمل اتصال واحد «ميجا» و 256 كيلو وحجة الموظفين في كل مرة أن الخلل من المصدر أو أنهم يقومون بعمليات الصيانة أوتجديد العتاد وهذا منذ حوالي سبعة أشهر. بالإضافة إلى عدم تشغيل الإنترنات بعد تسديد الإشتراك إلا بعد الأيام التي تحسب على عاتق الزبائن ناهيك عن استمرار الإنقطاعات المتكررة في الإنترنات. ويضطر هؤلاء إلى الذهاب أحيانا كل يوم إلى مقر الوكالة بسيدي عيسى على مسافة 30 كلم لحل مختلف هذه المشاكل المذكورة لكن دون جدوى في وقت يعانون من عدم الرد على اتصالاتهم الهاتفية. ويطالب أصحاب الشكوى بفتح وكالة بعين الحجل التي تعد مقر دائرة تضم بلديات سيدي هجرس، بوطي السايح ، وخطوطي سد الجير والذين يفوق عددهم 33 ألف نسمة بمقر الدائرة فقط. المدير الولائي لإتصالات الجزائربالمسيلة، قال أنه استلم رسالة شكوى هؤلاء وعلى الفور قام بإيفاد لجنة تفتيش إلى وكالة سيدي عيسى للوقوف على ماذكر من نقاط والتي ستتم دراستها بعد استلامنا تقرير اللجنة. فيا أبدى استعداد إدارته فتح نقطة تواصل على مستوى دائرة عين الحجل لتفادي تنقل هؤلاء المشتركين في كل مرة إلى سيدي عيسى معترفا ببعد المسافة بالنسبة إليهم موضحا في ذات الصدد أن هناك مقترحا يتم دراسته رفقة رئيس القسم التجاري من أجل إيجاد الحلول لذات المشاكل مشيرا إلى أن عدد المشتركين لا يتجاوز بعين الحجل 3000 مشترك بينما المعايير المطلوبة لفتح وكالة تحدد عددا ما لا يقل عن 8000 مشترك