تحول منطقة النشاطات الحرفية إلى مكان لشرب الخمر وممارسة الرذيلة تحولت مؤخرا منطقة النشاطات الحرفية الواقعة جنوب مدينة العلمة ولاية سطيف لمنطقة شبه محرمة باحتلالها من طرف باعة الخمر ، الذين حولوا المكان لموقع جديد لبيع كل أنواع الجعة و ممارسة الفاحشة و الرذيلة. وهذا بعد الحصار و المداهمات التي قام بها الدرك على الغابة أو ما اشتهر / بالبوطو المحروق /التي كانت من أكبر مواقع الخمر و الفاحشة و الرذيلة على مستوى الشرق الجزائري ما دفعهم لتحويل منطقة النشاطات الحرفية لتجمعات و /ميستات / لشرب الخمر وممارسة الرذيلة، تحت أنظار سكان الحي المقابل بما فيهم الأطفال الذين يتابعون يوميا مشاهد لا تليق بأعمارهم . وأصبح الخارج منها يشكل مصدرا للخطر على مجموع سكان الحي الذي لا تفصله عنهم سوى السكك الحديدية بالإضافة لكل ما يترتب عنها من أفات اجتماعية وغيرها ،فقد اصبحت من جهة أخرى مصدرا لمناوشات و معارك يومية بين المواطنين و أيضا أصحاب بعض النشطات الحرفية الذين بدأوا في ممارسة نشاطاتهم المختلفة و المترددين على المكان خاصة في الفترة المسائية ،حيث تكثر الحركة في المنطقة التي قام الأمن بمداهمتها عدة مرات غير أنهم يعودون في كل مرة لذات المكان لنفس الأغراض و الممارسات التي اصبحت ترهق كاهل السكان الذين اعتبروا استمرار الوضع خطرا على أمنهم و سلامتهم و أمرا مسيئا للتجار و المدينة ،مطالبين من السلطات المعنية بالتدخل العاجل وبحزم لوضع حد لنشاط هؤلاء بديمومة الحراسة ، أو إجبار التجار المستفيدين من القطع الأرضية بالانطلاق في انجاز مشاريعهم التي ورغم طول مدة الاستفادة وعدم وجود أي مانع لممارسة نشاطاتهم غير أنهم لم يقوموا حتى بتسوية الأرض لمنع هؤلاء من الاستمرار و التواجد.