طالب العديد من السكان المتواجدين بالمخرج الجنوبي لمدينة الجلفة، بتكثيف دوريات الأمن بعد أن تحولت المنطقة الصناعية في الآونة الأخيرة إلى مكان خصب للمدمنين على الخمر وأنواع المخدرات، حيث تتحول كل مساء إلى مكان دافيء لجلسات الخمر حسب ما أكده شهود عيان ل"النهار"، وقد اختار المدمنون هذا المكان بسبب نقص دوريات الأمن ليلا بتلك المناطق وهو ما ساهم في استفحال هذه الظاهرة... وقد تحولت في العديد من المرات جلسات الخمر إلى جرائم كما حدث مؤخرا في إحدى الغابات المجاورة لمدينة الجلفة بعد أن وقع خلاف بين المخمورين انتهى بجريمة بشعة راح ضحيتها شاب لا يتعدى عمره ثلاثين سنة، ويختار أغلبية المدمنين على الخمر الغابات والجبال لممارسة الرذيلة، ورغم المجهودات التي تقوم بها مصالح الأمن للتخفيف من هذه الجرائم إلا أنها ما تزال تستفحل بقوة لاسيما في المدة الأخيرة.