استلم السيد رمطان لعمامرة، يوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة مهامه الجديدة كوزير للشؤون الخارجية خلفا للسيد عبد القادر مساهل. وفي تصريح للصحافة عقب مراسم تسليم المهام بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أعرب السيد لعمامرة عن "تقديره لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على الثقة الغالية" التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب. وفي ذات السياق، قال السيد لعمامرة أن الرئيس بوتفليقة "مهتم بالدبلوماسية الجزائرية وحريص على أن تؤدي دورها كاملا، سيما عندما يكون الوطن في أشد الحاجة لإبلاغ الشركاء الأجانب والعالم الخارجي بالرسالة المعبرة عن تطلعات الشعب الجزائري". وأضاف السيد لعمامرة قائلا: "نحن مطالبون، على غرار الجيش الوطني الشعبي ومؤسسات الأمن، بالتجنيد لخدمة الوطن، خاصة وأننا نمر بمرحلة تتطلب منا جميعا توخي الحذر واليقظة والالتزام بتنفيذ توجيهات الرئيس بوتفليقة". وبهذه المناسبة، أبرز السيد لعمامرة "الانجازات الكبيرة التي حققتها الدبلوماسية الجزائرية في كل الفترات"، منوها ب "مهنية وأداء اطارات وزارة الشؤون الخارجية، سيما منهم العنصر النسوي وشريحة الشباب الذين يشغلون مناصب في مراكز قيادية". من جهته، توجه السيد مساهل بتشكراته الى رئيس الجمهورية على "الثقة" التي وضعها في شخصه بتمكينه من تقلد عدة مناصب في الدولة, على غرار منصب وزير الشؤون الخارجية.