كشف المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة في حديث جمعه مع النصر، بأنه تلقى اتصالا من مسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل استفساره عن رغبة واستعداد أبناء مدينة الجسور المعلقة، في المشاركة في الكأس العربية المقبلة، من عدمها، خاصة وأن القوانين المعمول بها على مستوى الفاف ستتغير، بحيث ستمنع النوادي مستقبلا من المشاركة في أكثر من منافسة خارجية، عكس ما كان عليه الحال الموسم الماضي، عندما شارك كل من وفاق سطيف ومولودية الجزائر واتحاد العاصمة في منافستين مختلفتين، ما أحدث فوضى كبيرة في عملية البرمجة. وحسب تأكيدات عرامة، فإن الشباب اختار المشاركة في المنافسة العربية، والتي ستكون للمرة الأولى في تاريخه، على الرغم أن السنافر يمكنهم ضمان المشاركة في رابطة الأبطال وكأس الكاف على أقل تقدير، على اعتبار أنهم ينافسون على الجبهتين، ويملكون في رصيدهم في البطولة 32 نقطة، مع ثلاث مباريات متأخرة، بفارق 13 نقطة عن المتصدر سوسطارة وهو ما يضع السنافر أمام إمكانية إنهاء الموسم في مرتبة تؤهلهم لتمثيل الكرة الجزائرية قاريا، إلى جانب تواجدهم في ربع نهائي الكأس، وامتلاكهم لفرص كثيرة لخوض النهائي على الأقل. وفي السياق ذاته، فإن النسخة الحالية من الكأس العربية، سيسدل عنها الستار شهر أفريل المقبل، قبل أن يتم إجراء القرعة الخاصة بالنسخة المقبلة، علما وأن الجوائز المادية لهذه المنافسة تعتبر الأعلى. على صعيد آخر، استأنف أمس المدرب دينيس لافان عمله بصفة طبيعية، بعد عودته من فرنسا أين تأخر موعد عودته، لعدم حصوله على تأشيرة العمل في الموعد المحدد، أين انتهز التقني الفرنسي الفرصة للاجتماع باللاعبين، ومطالبتهم بعدم التفكير في لقاء الترجي في الوقت الراهن والتركيز على الموعد الأهم هذا الخميس، أمام مولودية وهران في إياب ربع نهائي منافسة الكأس. من جهة أخرى، عاد متوسط الميدان حداد إلى أجواء التدريبات، بعد تخلصه من الإصابة، التي عانى منها في اليومين الماضيين، والحال كذلك بالنسبة لصانع الألعاب بلجيلالي، في الوقت الذي ينتظر المدرب لافان تقرير الطاقم الطبي، بخصوص حالة الثلاثي عبيد وصالحي وجعبوط، من أجل وضع برنامج على حسب وضعيتهم. علما، وأن المدرب لافان يريد تحويل التدريبات إلى ملعب بن عبد المالك، بسبب تشابهه مع ملعب زبانة، الذي سيحتضن مواجهة الحمراوة.