دول أوروبية وعربية تسعى لإدخال الجزائر في مستنقع الفوضى وجه سيدي السعيد الأمين العام للمركزية النقابية أمس الاثنين سيلا من الانتقادات الحادة لبعض الدول الأوروبية و العربية التي قال بأنها تسعى لضرب استقرار الجزائر و إدخالها في مستنقع الصراعات و الفوضى. كما يجري ببعض الدول المجاورة التي رفض ذكرها بالإسم تفاديا للصراعات الدبلوماسية كما قال . و أضاف سيدي السعيد أمام إطارات الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية المجتمعون بقالمة أمس بأن الذين يحلمون بهول كبير في الجزائر واهمون و مصابون بما أسماه "الكوشمار" و لا يمكنهم بأي حال فرض تصوراتهم و إملاء سياساتهم على الجزائريين الذين استعادوا السلم بأيديهم و خرجوا من الأزمة التي عصفت بهم خلال التسعينات متلاحمين مدافعين عن بلد الشهداء . و تساءل سيدي السعيد أين كانت هذه الدول عندما كنا ندافع عن وطننا و نواجه الإرهاب و نطلب تضامن الهيئات النقابية الدولية التي أغلقت الأبواب في وجوهنا مؤكدا بأن إحدى هذه الدول ردت على طلبات التأشيرات بالقول، نرفض لأنكم من بلد إرهابي ، هذا أمر لن ينساه الجزائريون أبدا و لا يمكن أن يتكرر في الجزائر التي تعافت و بدأت تفكر في التطور و التكفل بانشغالات مواطنيها و هذا ما يقلق العديد من الدول العربية و الغربية كما قال سيدي السعيد الذي دعا الى التركيز لى الحوار الاجتماعي البناء لحل مشاكل العمال و الشباب الذين يمثلون ثروة لا تعادلها ثروة البترول لكنه مازال يعاني من بعض المشاكل لكنه يؤمن بالمستقبل الأفضل و مستعد للدفاع عن الوطن و إجهاض كل المحاولات الرامية الى ضرب استقراره . كما دعا سيدي السعيد كل النقابيين الى التركيز على الحوار و تفادي أساليب العنف و الفوضى و هذا لتحقيق مطالب العمال و المساهمة في بناء المؤسسات و تطوير الاقتصاد الوطني و خلص الى القول بأن الاتحاد العام للعمال الجزائريين يؤمن بالحوار و لا يريد ترك آثار لا تشرف الجزائر .