القيادة الجهوية الخامسة للدرك تكثف الرقابة على الحدود لمنع تسلل جماعات إرهابية أعلنت القيادة الجهوية الخامسة لدرك الوطني عن تدعيم الوحدات الحدودية بتشكيلات إضافية وتكثيف الطلعات الجوية لمواجهة أي محاولات لتسلل جماعات إرهابية أو تهريب الأسلحة من الدول المجاورة واعترفت عن طريق المسؤول الجهوي للشرطة القضائية بأن المهربين تسببوا في أزمة بنزين تعدت الولايات الحدودية واستخدموا سيارات مقتناة بأموال تشغيل الشباب حيث أكد رئيس المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بأن المخطط المحكم المطبق على مستوى الحدود بناء على تعليمات القيادة العامة للدرك والذي شاركت فيه مختلف الوحدات والفصائل تدعم بتشكيلات إضافية ويتم تكثيفه وفق الحاجات، وقال عميد القيادة الجهوية الخامسة ،أن الدعم يتم وفق المعطيات المسجلة ميدانيا، وهو ما مكن حسب رئيس المصلحة، من الحيلولة دون حصول عمليات توغل للجماعات الإرهابية وساعد على إحباط محاولات تهريب للمؤونة ومواد طاقوية وقطع غيار و كذلك الماشية، وأكد المتحدث خلال ندوة صحفية انعقدت أمس عن تسبب المهربين في أزمة بنزين أخلت بالحياة العادية لسكان المناطق الحدودية ودفعت إلى فرض معايير تزويد مقرونة بعمليات حجز مما دفع بالمهربين إلى اللجوء لولايات داخلية متسببين في اختناق بعض المحطات، وهو ما أدى إلى وضع المحطات الرئيسية بعديد الولايات الواقعة خارج الشريط الحدودي تحت إجراءات رقابية صارمة لمواجهة ظاهرة قال منشط الندوة أنها توسعت بشكل كبير وإتخذت أشكال تحايل أخرى بعد التضييق على الشبكات لدرجة استعمال سيارات نفعية مقتناة عن طريق قروض دعم تشغيل الشباب. وقد سجلت القيادة الجهوية الخامسة للدرك تدفقا كبيرا لرعايا تونسيين وليبيين خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية حيث دخل التراب الجزائري بطريقة قانونية 161 ألف رعية عبر الحدود الشرقية للتمون بمعدل 900 رعية في اليوم وتم حجز أكثر من 278 ألف لتر من المازوت و74 ألف لتر بنزين وما يعادل 60 مليار سنتيم محجوزات من مختلف المواد وسجلت عمليات التهريب المعاجلة زيادة قاربت السبعين بالمائة. ن/ك