اعتبر أنصار أمل مروانة، الخسارة المرّة في عين البيضاء أمام الإتحاد المحلي، بمثابة آخر خراطيش النجاة، بالنظر لعجز الفريق عن عودته بأخف الأضرار، وبقائه في خانة أكبر المهددين بالسقوط، تزامنا مع وشوك البطولة على نهايتها. الصفراء، التي استهلكت الكثير من حظوظها، باتت بحاجة إلى معجزة لضمان البقاء، خاصة وأن شبح السقوط سيشمل وبنسبة كبيرة فريقين من مجموعة الشرق، التي تحوز صاحب أسوأ مرتبة (15)، ما من شأنه أن يعقد أكثر من وضعيتها، ويجعلها تكون قاب قوسين أو أدنى من ركوب قطار النزول، قبل محطتين من خط الوصول. ومع ذلك، المدرب بوتمجت ما زال متمسكا بحبل الأمل، حيث أكد للنصر بأن فريقه سيواصل الدفاع عن حظوظه بشراسة كبيرة حتى آخر رمق، معربا عن تأسفه للهزيمة أمام الحراكتة، التي كان بالإمكان تفاديها على حد تعبيره:» صراحة، الفريق انهزم بسذاجة كبيرة في عين البيضاء، وفي الأنفاس الأخيرة من اللقاء، حيث أن نتيجة التعادل كانت في متناوله. لكن، علينا مواصلة اللعب بنفس الحرارة والحماس، والإيمان بقدراتنا وحظوظنا». إلى ذلك، وصف بوتمجت المقابلة القادمة، أمام الرائد اتحاد خنشلة بطوق النجاة، كونها ستحسم برأيه في مصير الأمل، الأمر الذي يجعل في نظره الظفر بنقاطها، أكثر من ضروري.