* لاعبون رفضوا التسجيل واصطدام كرة عماري بالعارضة هدية lاعتداءات «الخناشلة» مدبرة والعدالة الإلهية قد تنصفنا اتهم مدرب جمعية الخروب السعيد بلعريبي، إدارة اتحاد خنشلة بتدبير مخطط - حسبه- لإرغام فريقه على ترك النقاط في ملعب حمام عمار، وذهب بلعريبي بعيدا في تصريحاته، حين قال بأنه تمنى من هول ما شاهده هزيمة فريقه، حتى يعود أعضاء وفد النادي سالمين إلى ديارهم، مضيفا في حوار للنصر، أن رئيس الاتحاد بوكرومة أصر على إخراجه ومروره وسط أنصار اتحاد خنشلة، أين تعرض للضرب حسب ما أكده. nفي البداية ما هو تعليقك على خسارتكم في خنشلة وفقدان الصدارة؟ بصراحة، لا يمكن الحديث عن مقابلة في كرة القدم في تلك الظروف، لما يصل بنا الحال أن نتمنى الخسارة، حتى نعود إلى ديارنا سالمين، في هذه الحال لا يمكن الكلام عن الكرة، أولا نحمد الله على سلامتنا، لأن ما عشناه أمر رهيب، وطيلة مشواري التدريبي الذي يفوق 28 سنة، لم أعش سيناريو مماثل لما عشته في ملعب حمام عمار، ولن أبالغ إذا قلت لك أننا لو فزنا أو تعادلنا، كانت هناك أرواح ستزهق وأنا مسؤول عن كلامي. nهل صحيح أنك كنت أكثر المستهدفين؟ نعم هذا صحيح، وكان بتدبير من رئيس فريق خنشلة والأمين العام، كما كان هناك تواطؤ كبير من الجميع، ولم يتم حمايتنا بالشكل اللازم، كما أن عدد أعوان أمن الملعب، الذين استقدموا بغرض الاعتداء علينا كان كبيرا، وبالنسبة لي تم استهدافي بطريقة ممنهجة، من طرف رئيس الفريق والأمين العام، اللذان أصرا على محافظ المقابلة على إخراجي، وتم إجباري على المرور عبر مدرجات جمهور اتحاد خنشلة، أين تعرضت لاعتداءات، ولو عدنا بنتيجة ايجابية ربما لن أكون متواجدا للحديث معكم اليوم، كما أتساءل لماذا لم يتم توفير الحماية اللازمة لوفد الجمعية بالشكل المطلوب، وكل ما علي قوله هو حسبنا الله ونعم الوكيل. nحدث هذا، رغم أنك دربت اتحاد خنشلة الموسم الفارط؟ عملت شهرين في اتحاد خنشلة الموسم الفارط وتركت مكاني نظيفا، واليوم اتهموني بأني عملت على تحفيز لاعبي اتحاد عين البيضاء لهزم اتحاد خنشلة، وهذا كله كذب وبهتان لأن سمعة بلعريبي تسبقه، وهم يعلمون جيدا معدني وعدم إتباعي لمثل هذه الأساليب، وأنا عملي يتوقف في الميدان وفقط. nوماذا قال لك اللاعبون بعد نهاية المقابلة؟ لقد عاشوا هم أيضا الجحيم، وتعرضوا لاعتداءات خطيرة بآلات حادة، وتصور أن هناك من قال لي، أنه كان بإمكانه التسجيل ولم يشأ ذلك حفاظا على أرواحنا، وهناك حتى من تنفس الصعداء عندما اصطدمت كرة عماري بالعارضة في الدقيقة الأخيرة، وما يحز في نفسنا أكثر أن الجمعية استقبلتهم أحسن استقبال في مقابلة الذهاب بملعب عابد حمداني، سواء بالنسبة لوفد الاتحاد أو أنصاره، ليكون الرد بتلك الطريقة، وتصور أنه حتى طبيب فريقهم اعتدى علينا. nوكيف ترى حظوظ فريقكم قبل جولتين من إسدال الستار ؟ الآن مصيرنا لم يعد بأيدينا، وما علينا الآن سوى نسيان ما حدث والتحضير لمقابلتنا أمام شباب جيجل ، وبالنسبة لمقابلة أمل مروانة واتحاد خنشلة، ففي حال عدم فوز الرائد فستبعث حظوظنا من جديد، وفي حال فوزهم، فسنكون رياضيين ونتقبل الأمر لأن كرة القدم بالنسبة لنا هي لعبة وليست معركة حربية. nوكيف وجدت معنويات اللاعبين في حصة الاستئناف؟ الحصة حضرها 13 لاعبا، وأغلب اللاعبين مازالوا تحت الصدمة وهناك منهم من تعرض لإصابات جراء الاعتداءات، وسنعمل على تجاوز هذه المرحلة في أسرع وقت ممكن. nكلمة أخيرة أود أن أشكر جمهور «لايسكا» على وقوفه معنا هذا الموسم، وعليهم أن يفخروا بفريقهم الذي أدى مشوارا طيبا، وكان الأفضل من جميع النواحي، وأتمنى أن تنصفنا الجولة القادمة.