شارك صبيحة أول أمس الخميس المئات من المواطنين فى مسيرة هادئة بمدينة فريحة بولاية تيزي وزو ،طلبوا فيها بمعاقبة الجاني في قضية مقتل خلال بداية الأسبوع الفارط إمرأة بفريحة بالقرب من الثكنة العسكرية والتي لفظت أنفاسها الأخيرة مباشرة بعد أن أطلق عليها جندي الرصاص عن طريق الخطأ حيث توفيت فورا متأثرة بجراحها، وقد انطلقت المسيرة فى حدود العاشرة صباحا من مدخل منزل الضحية "ز. ق"، بمشاركة العديد من السكان الذين قدموا من عدة قرى خاصة من عزازقة ،اغريب واقنون، إضافة إلى وجوه حزبية على المستوى المحلي. و قد مر المحتجون بالقرب من مقر البلدية أين اعتصموا قرابة ساعة من الزمن ، و طلب أخ زوج الضحية من الحضور بإتمام المسيرة فى هدوء لتفادي حدوث انزلاقات، وهو ما حدث فعلا حيث افترق الجميع فى حدود الواحدة صباحا دون وقوع أي تجاوزات