موظفو وعمال مستشفى حمودة بعين فكرون يحتجون للمطالبة بتوفير الأمن نظّم أول أمس عشرات العمال والموظفين وغيرهم من الطاقم الإداري والطبي للمؤسسة العمومية الاستشفائية حمودة أعمر بعين فكرون وقفة احتجاجية شلت فيها جميع المصالح لمدة زمنية معينة للمطالبة حسبهم بتوفير الأمن وتعزيز أعوان الأمن الداخلي المتواجدين حاليا. العمال المحتجون الذين أوقفوا العمل ل10 دقائق نظموا وقفتهم في أعقاب الحادثة التي عرفتها مصلحة الاستعجالات والتي يجري التحقيق لمعرفة أسبابها وملابساتها والتي تلت وفاة مريض بأزمة قلبية، أين ناشد العمال وخاصة الطاقم الطبي من المسؤولين المحليين والولائيين التدخل بتوفير وحدة للشرطة وتعزيز الأمن الداخلي بأعوان جدد وذلك بالنظر للعدد الهائل للاعتداءات التي تطال العمال والأطباء والمرضى دون استثناء وحسبهم فالوضع بات كارثيا ولا يطاق بفعل عدد الضحايا المتزايد ،الذين كان آخرهم مدير المناوبة وطبيبتان عامتان وعدد من الممرضين. المعنيون أشاروا إلى أن الوصاية كان عليها التدخل لحظة الحادثة الأولى المسجلة على مستوى حرم المستشفى وليس الانتظار حتى سقوط ضحايا آخرين. مدير المؤسسة الاستشفائية أشار من جهته بأن الوقفة استغرقت 10 دقائق وتأتي حسبه احتجاجا على العنف الحاصل ومطلب الأمن مرفوع على مستوى الجهات المعنية في انتظار التكفل به وحله.