أوضح مدير المصالح الفلاحية لولاية المسيلة نهاية الأسبوع المنصرم أن الولاية حققت أريحية كبيرة من حيث إمكانيات تخزين الحبوب والتي تجاوزت 11 نقطة تخزين بسعة إجمالية تتجاوز 970 ألف قنطار في حين بلغت كمية الإنتاج هذا الموسم 377 ألف قنطار بينما قدرت الكمية المجمعة بحوالي 109 ألاف قنطار. وقال مدير الفلاحة على هامش انطلاق حملة الحصاد والدرس التي أشرفت عليها سلطات الولاية أول أمس ببلدية خطوطي سد الجير أن ولاية المسيلة عكس الكثير من مناطق الوطن لم تجد أي مشاكل في تسخير آلات الحصاد والدرس والتي تتكون من 397 ألة حصاد والتي دفعت بالعديد من الفلاحين عبر الولايات المجاورة التي تعاني عجزا كبيرا في هذا الصدد إلى الاستعانة بآلات حصاد المسيلة خاصة وأن حملة الحصاد هذا الموسم تدعمت بإنشاء 04 حدات متنقلة لصيانة العتاد الفلاحي وتوفير قطع الغيار التابعة لشركة العتاد الفلاحي ومقرها مدينة بوسعادة. مضيفا أن النتائج المحققة هذا الموسم والتي ساهمت في زيادة ب 02 بالمائة من المساحة المسقية والتي انتقلت من 17400 هكتار موسم 2017/2018 إلى 17735 هكتار هذا الموسم وبنسبة نمو في الإنتاج ب 02 بالمائة أيضا حيث حققت الولاية مردودا ب 19 قنطارا في الهكتار الواحد لاسيما في إنتاج مادة الشعير خصص لها ما يفوق 40 مليار دينار لتطوير شعبة الحبوب. وهذا من خلال يقول ذات المسؤول تجديد آلات الحصاد والدرس ب 39 ألة جديدة وتسهيل دعم الفلاحين عن طريق اقتناء 24.500 قنطار من البذور و 15114 قنطار من الأسمدة فضلا عن حفر وتجهيز 25 بئرا عميقة وتوسيع مساحات السقي بالتقطير على مساحة 808 هكتارات وكذا فك العزلة عن المستثمرات الفلاحية بإيصال الكهرباء الفلاحية وشق المسالك و غيرها من عمليات الإرشاد الفلاحي ومكافحة مختلف الأمراض الزراعية. فارس قريشي