سجل إنتاج الحبوب بولاية تيزي وزو هذه السنة ارتفاعا بأكثر من 1000 قنطار مقارنة بالموسم الماضي، حسب ما علم من المديرية المحلية للمصالح الفلاحية. ووفقا لحصيلة حملة الحصاد والدرس التي اختتمت في 7 سبتمبر الجاري قدمتها المكلفة بالزراعات الكبرى، صوريا لعداوري، فإن إنتاج الحبوب (بمختلف أنواعها) تجاوز هذه السنة سقف 167.000 قنطار مقابل 166.000 قنطار خلال الموسم الماضي. ومن بين هذا الإنتاج المسجل 101.000 قنطار جمعته تعاونية الحبوب والخضر الجافة، أما باقي الإنتاج فحول نحو المطاحن أو تم تخزينه من طرف الفلاحين لاستهلاكهم الخاص أو احتياجاتهم في البذور حسب ذات المسؤولة. وتم تحقيق هذا الإنتاج رغم الصعوبات المناخية خصوصا ارتفاع نسبة الرطوبة التي أخرت موعد الحصاد الذي لم يتم حتى 27 جوان الفارط والتي كانت سببا في ظهور أمراض وانتشار الأعشاب الضارة، غير أن مجهودات مجموع الهيئات المتدخلة في هذه الشعبة والفلاحين للمحافظة على الإنتاج ورفع المساحة المزروعة ساهمت في رفع إنتاج هذا الموسم، وفقا لمدير المصالح الفلاحية لعايب مخلوف. وأضاف ذات المسؤول أن المساعدات والإجراءات الأخرى التي بادرت بها الدولة شجعت فلاحي الولاية لإنعاش زراعة الحبوب، ما سمح برفع المساحة المزروعة ل 100 هكتار إضافية ورفع عدد آلات الحصاد والدرس إلى 40 عتادا خلال حملة الحبوب، وذلك بعد اقتناء 8 آلات جديدة في إطار جهاز دعم الدولة. وأمر لعايب الذي ترأس بمديريته اجتماعا تقييميا حول حملة الحصاد والدرس وتحضيرا لحملة الحرث والبذر، إطارات قطاعه بمرافقة الفلاحين الجدد للبذور من خلال تزويدهم بالنصائح اللازمة والتي من شأنها تحسين الإنتاج وبلوغ نفس كمية الإنتاج (40 قنطارا في الهكتار الواحد) الذي حققه فلاحو منطقة ذراع الميزان وتيزي غنيف. وتتواصل تنمية شعبة الحبوب بولاية تيزي وزو خصوصا من خلال استغلال الأراضي البور لرفع المساحة المخصصة لهذه الزراعة واقتناء آلات جديدة، حسب مدير المصالح الفلاحية.