أكبر أحياء مدينة جيجل دون مرافق شبانية ورياضية جدد شباب حي الحدادة بمدينة جيجل، مطلب الحصول على مرافق شبانية و رياضية و ترفهية، أين قام المعنيون بتحديد قطع أرضية يمكن أن تحتضن المشاريع في حالة تجسيدها، بعد تحجج السلطات مرارا بغياب الوعاء العقاري. وأوضح متحدثون للنصر، بأن الحي ، يعتبر من بين أكبر التجمعات السكانية عبر إقليم الولاية، من ناحية التعداد ، و يفوق عدد الشباب به ، أربعة آلاف شاب، جلهم يمارسون النشاطات الرياضية، و الغريب في الأمر، هو افتقار التجمع إلى مرافق رياضية أو ترفيهية، وحتى إلى فضاءات شبانية، تسمح للشباب الترفيه عن أنفسهم، أو ممارسة الرياضة الأكثر شعبية، و المتمثلة في كرة القدم. الغياب التام للمنشآت، جعل العشرات منهم يلجؤون إلى بلديات مجاورة لممارسة كرة القدم، و كراء حافلات لنقلهم، مشيرين، بأن الشاب في حي الحدادة، أضحى يدفع مبلغ 200دج للظفر بمكان في حافلات أو سيارات أجرة لممارسة كرة القدم. ويستغرب سكان طريقة تعامل السلطات الولائية و المحلية، مع مطالب الحصول على فضاء ترفيهي، مشيرين أن السلطات المحلية قامت مؤخرا، بمنح أغلفة مالية، لإنشاء ثمانية ملاعب جوارية، و تكسيتها بالعشب الاصطناعي، عبر مناطق حضرية، تحتوي على مرافق شبانية ، فيما ظل أبناء الحي الشعبي، ينتظرون الحصول على غلاف مالي، لإصلاح قطعة أرضية متواجدة بمنطقة « أبلوط»، بأعالي الحدادة، تتسبب مياه الأمطار كل مرة في تحولها إلى بركة مائية، مؤكدين بأنهم رفعوا مطالب بتهيئته. و اعتبر المتحدثون ما تم تداوله من قبل السلطات المحلية، حول غياب الوعاء العقاري، لبناء المرافق المختلفة، يتضمن جزءا من الصحة، لكون جل الأراضي ملك للخواص، و بيعت في فترة سابقة، دون احترام الشروط التنظيمية المعمول بها، و التي تستوجب ترك فضاءات و مساحات خضراء، و قطع أرضية لإنشاء مرافق عمومية، تهدف لخدمة الصالح العام، إلى أن التبريرات المقدمة، ليست كافية بدليل وجود أراض بأطراف الحي، تابعة للأملاك الدولة أو البلديةّ. و قد قام أبناء الحي، بالبحث عن قطع أرضية لاحتضان ملاعب جوارية، وتم اختيار قطعة أرضية، تقع بالجهة الغربية من الحي، و تحديدا بجوار الثانوية الجديدة، وبمحاذاة الوداي، و صالحة لإنشاء ملعب جواري لكرة القدم، قام المعنيون بتوجيه رسالة إلى رئيس البلدية، بمنح الموافقة عليها ، مؤكدين بأنه في حالة تجسيد المشروع، سيسمح بتأطير و جمع الشباب، وبالتالي الحد من الظواهر السلبية. ك. طويل