جاءت أغنية "مورايا" للفنان محمد بي أم دي، مخيبة لأمال جمهور و محبي المغني الشاب الذي قدم مزيجا من الراب الجزائري و التونسي اعتبره متابعوه سمجا و أقل من العادي. دقائق فقط بعد إطلاق فيديو الأغنية ، كانت كافية لتحدد رأي الجمهور فيها، فكل التعليقات على العمل الجديد لنجم " ذا فايف"، كانت سلبية، إذ عبر متابعوه عن استيائهم الكبير من مستوى الأداء و بساطة الكلمات و ضعفها، مؤكدين بأن بي أم دي، ميع الراب الجزائري و حاد به عن مفهومه و هويته، وقال البعض بأن ما قدمه لا يرقى لأن يكون عملا فنيا بقدر ما صنفوه في خانة الأعمال الهاوية، و هناك من وصفوا الأغنية بالفاشلة بسبب ضعف الكلمات، من جهة أخرى، لم يتمكن الفنان الشاب، من تجاوز عقبة الفيديو كليب مجددا، إذ أجمع متابعوه على بساطة التقنيات الإخراجية، و غموض فكرة العمل، فيما قال آخرون أن الفنان قد حاد عن نوعه الغنائي و تأثر كثيرا بالراب التونسي. الأغنية تتناول موضوع أصدقاء السوء الذين يغرقون في الرذيلة و الآفات الاجتماعية على غرار شرب الكحول و المخدرات و يحاولون بشتى الطرق الإيقاع بصديقهم الذي لايزال يحافظ على صلاته و لم يسبق له و أن انحرف، غير أن الكليب الذي أخرجته ليندة بروني، لم يكن مقنعا، إذ ظهر فيه، محمد بي أم دي، و هو يرتدي عدسات لاصقة غريبة بينته كمصاص دماء يجالس بعضا من أصدقاء السوء ، الذين يحاولون إقناعه بالشرب و التدخين.