آيت جودي يفضل التريث إلى غاية اتضاح الرؤية أكد المدرب عز الدين آيت جودي أمس في مكالمة هاتفية مع "النصر" تلقيه لبعض العروض، خاصا بالذكر العروض التي تلقاها من أندية مغربية تنشط في بطولة الدرجة الأولى، إلا أنه فضل التريث وعدم الرد ليس بسبب الجانب المالي أو مكانة الفرق في الدوري المغربي، بل لسبب بسيط وهو عدم اتضاح الرؤية خاصة وأن البطولة في المغرب قد تم تأجيل انطلاقتها إلى غاية شهر سبتمبر، وبالتالي فإن الأندية ستكون خلال هذه الفترة منشغلة بعقد الجمعيات العامة، وترتيب أمورها. وعما إذا كان قد تلقى عروضا من أندية محلية وفي مقدمتها آخر فريق أشرف عليه جمعية الخروب، قال محدثنا الذي كان يحدثنا من مدينة ميلة التي حل بها لحضور مراسيم جنازة صهره زماموش بوجمعة- الذي وافاه الأجل عن عمر يناهز 45 سنة- بأنه لم يتلق لحد الساعة أي عرض رسمي، وحتى من جمعية الخروب التي تربطه علاقة طيبة بمحيطها ومسؤوليها، وفي مقدمتهم رئيس مجلس الإدارة الحالي عبد الحميد قجالي، ولو أنه فضل تأجيل الحديث عن العمل مع الأندية الجزائرية إلى ما بعد اجتماع المكتب الفيدرالي يوم 18 جويلية الجاري تحت إشراف رئيس "الفاف" محمد روراوة، أين ستتضح الرؤية أكثر- حسبه- بخصوص أول بطولة احترافية والأندية التي ستنشطها رسميا، لأن ما وقفت عليه شخصيا- قال آيت جودي- هو عدم فهم الكثير من مسؤولي الأندية الجزائرية للإجراءات المعمول بها في بطولة الاحتراف، رغم أنها تضبطها قوانين واضحة: "أرفض التفاوض مع رؤساء أندية الرؤية لم تتضح بعد بالنسبة لهم، لأنني لاحظت شخصيا خلطا في الفهم لديهم، وعليه أرفض التفاوض مع رئيس فريق مازال متمسكا بأسلوب تسييري أكل الظهر عليه وشرب، وقد يعيدنا 20 سنة إلى الوراء يوم كنت مع سيدي عيش".