التعرض المتكرر لضربات الشمس يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد تُعتبر ضربة الشمس، من أكثر المشاكل التي يتعرض لها الأشخاص في فصل الصيف نتيجة التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة مرتفعة في فترة الذروة، حيث تزداد كمية الأشعة فوق البنفسجية، وقد تصل خطورتها إلى الإصابة بحروق من الدرجة الثانية وتتطلب التدخل الطبي، كما أن التعرض المتكرر للشمس لسنوات طويلة قد يسبب سرطان الجلد. إعداد: سامية إخليف ويقول المختصون، أنّ ضربة الشمس عبارة عن حروق تصيب الجلد عندما يتعرض الشخص إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية لساعات طويلة بين 11 صباحا إلى الرابعة مساء دون استعماله لعوامل الحماية. ويُحذّر الأطباء من أنّ تعريض الرضع لأشعة الشمس المباشرة لمدة 4 دقائق تساوي ساعة كاملة عند البالغين، مشددين على حمايتهم من ضربات الشمس خاصة على مستوى الشواطئ ، إذ يجب توفير كريمات الوقاية الملائمة لبشرتهم والقبعات و الأقمصة القطنية التي تمتص العرق مع الحرص على أن تغطي أجزاء كبيرة من أجسامهم حتى لا يتعرضون للحروق. وبالرغم من أن الجسم يصنع فيتامين «د» المهم لتقوية وتعزيز صحة العظام وتكوينها سيما عند الرضع عند التعرض لأشعة الشمس بحسب المختصين، إلاّ أنه يجب أن يكون بجرعات متوازنة خاصة خلال فصل الصيف، وبتوفر بعض القواعد وإذا لم تحترم ستكون أشعة الشمس عنيفة جدا على الجلد لأنه لم يتهيأ لاستقبال كمية كبيرة منها. «تعرضت لضربة شمس في ورشة البناء» محمد الذي كان يعمل مساعد بناء، قال بأنه سبق له وأن تعرض لضربة شمس بسبب عمله اليومي تحت أشعة الشمس الحارقة خلال صيف 2015، وبما أنه لا يستعمل وسائل الحماية، سبّبت له الأشعة فوق البنفسجية حروقا ووصل إلى حد الإغماء، ولم يستفق إلا وهو على سرير المستشفى، وقد قرّر مباشرة التوقف عن هذا العمل الشاق خلال فصل الصيف والبحث عن بديل آخر. بينما تروي لنا السيدة سهيلة، أنها كادت أن تفقد ابنتها البالغة من العمر سنتين، بعدما تعرضت لضربة شمس على مستوى الشاطئ، وتقول أن زوجها أخذ الطفلة إلى البحر، ولكنه تركها دون كريمات ولا قبعة تحت المظلة لساعات النهار، وبعد عودتهما إلى المنزل بدأت تتقيأ وارتفعت درجة حرارة جسمها، كما لاحظت إصابتها بحروق وقد نقلاها على جناح السرعة إلى المستشفى حيث أخبرهما الطبيب أنها تعرضت لضربة شمس ولو بقيت في البيت فإن حالتها ستكون أخطر. الدكتورة نسيمة قاسي طبيبة عامة احذروا الحروق والشيخوخة المبكرة والسرطان توضح الدكتورة نسيمة قاسي، طبيبة عامة ، أنّ الإنسان يتعرض لضربة الشمس عند بقائه لفترة طويلة تحت أشعة الشمس حيث تكون على أشدها بين 11 صباحا و الرابعة مساءا ، دون استعماله لوسائل الحماية مثل الكريمات الوقائية والقبعات، مشيرة إلى أن الجلد عندما يتعرض لفترة طويلة إلى أشعة الشمس دون أن يتهيأ لها، فإنه يصاب بالحروق من الدرجة الأولى، ويمكن أن تتطور إلى الدرجة الثانية، حيث ترافق الحروق بثور مؤلمة تكون مملوءة بالماء وهو ما يستدعي استشارة الطبيب. ومن علامات الإصابة بضربة الشمس، احمرار وجفاف الجلد وآلام في المنطقة المصابة بالحروق وتهيجها، كما أن التعرض المتكرر لأشعة الشمس لفترات طويلة يسبب أضرارا خطيرة على الجلد مثل الشيخوخة المبكرة حيث يبدو الشخص أكبر سنا من عمره، إلاّ أنّ الخطر الأكبر هو الإصابة بسرطان الجلد والذي يأتي بعد الإصابات المتكررة لضربات الشمس على مدار سنوات طويلة من مرحلة الطفولة. مياه البحر والغيوم لا تحجب الأشعة وتقول الدكتورة نسيمة قاسي، أن حماية البشرة والجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية ضروري جدا، ويجب استعمال الكريم الواقي المناسب قبل التعرض لأشعة الشمس ب 20 دقيقة أو نصف ساعة وتجديده كل ساعتين، وأيضا بعد كل استحمام لأن الماء يبطل مفعول الواقي ، كما تنصح المصطافين بوضع الكريمات الواقية أثناء تواجدهم على الشاطئ وتحت المظلة لتفادي ضربة الشمس، لأن الرمال تعكس الأشعة فوق البنفسجية على الجلد خاصة عندما تكون الشمس عمودية ، مضيفة أن هناك من يعتقد انه عندما يكون داخل البحر فان المياه تحميه من أشعة الشمس مؤكدة أن هذا الاعتقاد خاطئ لأن الماء لا يصفي الأشعة فوق البنفسجية، وتنصح باستعمال الكريمات قبل وبعد كل سباحة. كما أكدت أنّ الغيوم التي تغطي الشمس، تسمح أيضا بمرور الأشعة التي تضر بالبشرة في فصل الصيف، محذّرة من إهمال استعمال وسائل الوقاية لحمايتها من الحروق.من جهة أخرى أوضحت ، أن الجسم يميل للاسمرار عند تعرضه لمستوى معقول من الأشعة فوق البنفسجية وتصبح الصبغة البنية قاتمة التي تنتجها مادة «الميلانين»، وهذا الاسمرار هو الذي يوقف انتشار الأشعة كما يمنع التدمير القوي لأنسجة الجسم. تفادي الخروج في أوقات الذروة الشمسية وتشدّد الدكتورة قاسي، على تفادي الخروج من البيت خلال الأوقات التي تكون فيها الشمس قوية وعمودية بين 11 صباحا والرابعة مساءا إلاّ عند الضرورة، كما أكدت على شرب الماء بكثرة لتفادي الجفاف وضرورة حمل وسائل الحماية مثل القبعات و الأقمصة الملائمة والنظارات الشمسية غير المقلدة والواقية من أشعة الشمس فوق البنفسجية والكريمات الواقية الملائمة للبشرة عند الخروج من البيت، سيما بالنسبة للأشخاص الذين لديهم بشرة بيضاء لأنها حساسة جدا للشمس مقارنة بالبشرة السمراء أو البنية ، كما تنصح الأشخاص الذين لديهم الشامات « الخانة « بعدم التعرض طويلا لأشعة الشمس لتفادي خطر تحولها إلى سرطان عند البعض، وإذا لاحظوا تغيرا في لونها أو حجمها عليهم استشارة الطبيب. كما شدّدت الدكتورة قاسي، على عدم تعريض الأطفال الصغار والرضع الأقل من سنة واحدة لأشعة الشمس الحارقة، وقالت في ذات الصدد أنه بالرغم من أهمية الشمس في حصول الجسم على فيتامين «د» في هذه المرحلة العمرية ، إلاّ أنه يمنع تعريض الأطفال لها لأن بشرتهم رفيعة جدا ولا تصفي الأشعة فوق البنفسجية ، كما أن الرضع معرضون لخطر الجفاف أكثر من البالغين، مشيرة إلى أنّ تعرض الصغير لمدة 4 دقائق للشمس يعادل ساعة واحدة عند البالغين، ، كما أن ضربة الشمس المتكررة عند الأطفال الصغار يمكن أن تتطور إلى خطر الإصابة بسرطان الجلد مستقبلا. وعند ذهابهم إلى الشاطئ أو خروجهم في نزهة، تنصح الأولياء بحمايتهم من ضربة الشمس وذلك بعدم نزع القميص والحرص على وضع القبعة وكريم الوقاية من الشمس كل ساعتين مع إعطائهم الماء بكثرة لتفادي الجفاف. البقاء داخل حوض مائي للتخفيف من آلام الحروق وللتخفيف من آلام الحروق التي تسببها ضربة الشمس، تدعو المصابين إلى أخذ حمام بارد وغسل المنطقة التي احترقت بالماء البارد، كما يفضل البقاء داخل حوض مائي بارد لبضعة دقائق، مع شرب الماء لتعويض السوائل التي فقدها الجسم والبقاء في البيت إلى غاية الشفاء من الحروق، وأخذ البراسيتامول بجرعات صغيرة للتقليل من الآلام، وإذا كانت وضعية المصاب خطيرة والحروق من الدرجة الثانية يجب استشارة الطبيب. روبورتاج: سامية إخليف طب يوز تناول الأطعمة المقلية مرة في الأسبوع يهدّد القلب حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أنّ تناول الأطعمة المقلية مرة واحدة في الأسبوع ، يزيد من خطر الإصابة بالداء القلبي الإكليلي المعروف باسم مرض القلب التاجي. وقد شملت الدراسة أكثر من 150 متطوعا، وتبين أن تناول الأطعمة المقلية مرة في الأسبوع يزيد من خطر الإصابة بمرض القلب التاجي، ويزداد كلما تضاعفت كمية الأطعمة المقلية التي يتم تناولها. وكشفت الدراسة على أن زيوت القلي تطلق ما يعرف ب «الألدهيدات»، وهي مواد كيميائية يمكن أن ترفع من ضغط الدم وتخفض من الكوليسترول الجيد. ويقول الباحثون، أنّ الأطعمة المقلية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم، في حين أن تأثيرها على مرض القلب التاجي كان أقل وضوحا. س.إ فيتامين عصير الطماطم لعلاج ضغط الدم والكولستيرول وجد باحثون يابانيون، أن تناول عصير الطماطم غير المملح يمكن أن يخفض من ضغط الدم المرتفع والكولسترول الضار لدى البالغين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأجرى فريق البحث من كلية الطب بجامعة طوكيو ، دراسة شملت 184 من الذكور و297 من الإناث من أعمار مختلفة في اليابان، لمدة عام كامل. وكانت الخلاصة أن الأشخاص الذين شربوا كوبا واحدا من عصير الطماطم بصفة يومية انخفض لديهم ضغط الدم الإنقباضي من «141.2» إلى « 137.0» ملم زئبقي ، كما تراجع مستوى ضغط الدم الانبساطي من « 83.3 « إلى « 80.9 « ملم زئبقي. وساهم أيضا هذا العصير في انخفاض مستويات الكولسترول الضار لدى 125 مشاركا. س.إ طبيب كوم الدكتورة ديهية شافع مختصة في طب الأسنان أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، قمت بخلع ضرس العقل في الفك السفلي، ولكنني أشعر بآلام عند شرب الماء البارد أو أي شيء بارد في مكان الضرس، فما هو السبب؟ الآلام التي تشعر بها ليست بسبب خلعك للضرس ولا علاقة لها بمكان الخلع، ولكن يمكن أن تكون بسبب تسوس إحدى أسنانك أو كلّها، ويجب عليك معالجتها عند الطبيب بدل خلعها. تعرضت لحادث سقوط عنيف وشعرت أنّ سنّي تحركت من مكانها، كما أنّ لونها تغيّر إلى الأسود، ماذا يجب عليّ فعله حتى يعود لونها الطبيعي؟ بعد حادث السقوط كان يجب عليك أن تتوجه إلى الطبيب والقيام بالأشعة لمعرفة ما إذا سنك انكسرت من الجذور، ومن هنا يبدأ العلاج مع طبيب الأسنان. أنا سيدة أبلغ من العمر 42 سنة، وأشعر بآلام في أسناني من الجهة اليسرى عندما أتناول شيئا باردا أو السكريات، وهذا منذ سنوات، هل خلع هذه الأسنان هو الحل؟. من المؤكد أنّ أسنانك مسوّسة وهو ما يسبب لك تلك الآلام، وعليك مراجعة طبيب الأسنان لعلاجها، ولا أنصحك بخلعها لأنه ليس بالحل المثالي كما تعتقدين. سامية إخليف تحت المنظار مختصون يؤكدون الإسهال عند الأطفال قد يكون مميتا يزداد انتشار الإسهال خلال فصل الصيف وعلى وجه الخصوص أثناء الاصطياف، لعدة عوامل، حيث يقول المختصون أن الإسهال الصيفي تتسبب فيه زيادة نسبة الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة التي تساهم بشكل كبير في انتشار الفيروسات والجراثيم التي تؤدي إلى الإصابة بالنزلات المعوية. إضافة إلى البكتيريا المختلفة والفطريات والطفيليات المعوية التي تنشط بشكل كبير في موسم الحر، والتي تسبب فساد الطعام، مؤكدين بأن الأطفال الصغار والرضع هم أكثر المصابين بالإسهال في فصل الصيف عن غيرهم. الإسهال الحاد بحسب الدكتور اسماعيل تريكي مختص في أمراض الجهاز الهضمي والكبد، هو تبرز المريض أكثر من ثلاث مرات في اليوم وزيادة حجم الفضلات، يرافقها تغيير في لونها ورائحتها ودرجة كثافتها وتكون سائلة ناعمة مصحوبة أحيانا بالدم أو المخاط ، و في بعض الأحيان بدهون غير مهضومة . وقد يرافق الإسهال أعراض حسب السبب بما في ذلك آلام في البطن والحمى، والغثيان والقيء، وفي الحالات الشديدة انخفاض ضغط الدم ، والجفاف الذي غالبا ما يتطلب دخول المستشفى للعلاج. ويشير المختص، إلى أن الفواكه بكل أنواعها تسبب الإسهال وأيضا التسممات الغذائية إذا تم تناولها مباشرة دون غسلها، ولتفادي مثل هذه المشاكل، ينصح الدكتور تريكي بضرورة وضع قطرتين من ماء جافيل في كل لتر من الماء داخل إناء ثم توضع فيه الفواكه وتترك لمدة دقيقتين لقتل كل الجراثيم العالقة بها والأدوية التي يستعملها الفلاحون، ثم تنزع وتغسل مرة أخرى بالماء للتخلص من رائحة ماء الجافيل، كما ينصح بحفظ الطعام في أوعية مغطاة بإحكام حتى لا يفسد ولا تتسرب إليه الحشرات والجراثيم. ويزداد انتشار الإسهال بين الأطفال الصغار الأقل من 5 سنوات في فصل الصيف، بسبب «روتا فيروس»، وتكون الاستعجالات الطبية مكتظة بهؤلاء المرضى الصغار، وفي ذات الصدد يؤكد الدكتور راشد عبد المحسن أخصائي في طب الأطفال، أن «روتا فيروس» يسبب الالتهاب المعدي المعوي الحاد والإسهال المتكرر والحاد و القيئ وإصابة الطفل بالجفاف بسبب فقدانه لكميات كبيرة من السوائل والمعادن المهمة للجسم ، وقال إنه إذا لم يسعف الطفل في الوقت المناسب بالسوائل وأملاح إعادة التمييه يمكن أن تؤدي به مضاعفات الإسهال والجفاف الحاد إلى الوفاة، سيما عند الرضع الأقل من عامين. و من بين مضاعفات الإسهال، الجفاف وانخفاض شديد في الضغط الدموي ومشاكل في القلب والفشل الكلوي وغيرها، ويشير المختص إلى أن هذا الفيروس ينتقل بسرعة بين الأطفال بسبب انعدام شروط النظافة وفي الأماكن المكتظة بالأطفال الصغار والبيوت الضيقة والروضات وغيرها . و ينصح الدكتور راشد الأمهات، بإرضاع أطفالهنّ طبيعيا لأن ذلك مهم جدا لصحة الطفل، وقال أن حليب الأم يقوي المناعة عند الرضع، كما شدد على أهمية النظافة للوقاية من هذا المرض. سامية إخليف خطوات صحية هكذا تحمي نفسك من التهابات الصيف خلال فصل الصيف يعاني العديد من الأشخاص من زيادة الالتهابات سيما مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، واحتكاك الجلد مع بعض المناطق من الجسم. ويحذّر الأطباء ، من الإفراط في تناول المضادات الحيوية خلال فصل الصيف، لأنها لا تقضي فقط على البكتيريا الضارة بل تقضي حتى على البكتيريا النافعة التي تقي من تشكّل الالتهابات. ولتجنب مثل هذه المشاكل المزعجة، يُنصح بالمحافظة على نظافة الجسد لحمايته من الالتهابات الناتجة عن التعرق. تجفيف المناطق المبللة مباشرة بعد الاستحمام، والحرص على ارتداء ملابس قطنية والمصنوعة أيضا من الحرير لأنها تمتص الرطوبة وتحافظ على جفاف الجسد. ضرورة تغيير الملابس باستمرار خصوصا المبللة بالعرق، أو الرطبة، مع ارتداء أخرى جافة مباشرة، و تغيير الملابس الداخليّة باستمرار، لتجنّب الرطوبة أو البلل. س.إ نافذة الامل علاج جديد لاعتلال الشبكية السكري اكتشف باحثون من مركز "جوسلين للسكري"، أن بروتين "ريتينول 3" الموجود في العين، يمكن أن يحمي من اعتلال الشبكية السكري ويعالجها. ولاحظ الباحثون، أن مستوى هذا البروتين في العين الزجاجية والشبكية يكون أعلى عند الأشخاص الذين لا يعانون من مرض العين السكري مقارنة بأولئك الذين يعانون منه، وبناء على ذلك، رأى الفريق الطبي أنه يمكن استخدام هذا البروتين لمنع ظهور مرض العين السكري. واختبر الفريق البحثي هذا الاستنتاج مع فئران مصابة بالسكري ولديها علامات الإصابة بالمرض، ووجدوا أن البروتين كان فعالا في العلاج. ويقول معدو الدراسة، أنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري تزداد لديهم مخاطر عالية للإصابة بمضاعفات أمراض العين السكرية، لكن مجموعة فرعية نادرة من الأشخاص الذين أصيبوا بمرض السكري المعتمد على الأنسولين لأكثر من 50 عاما تجنبوا هذه المضاعفات. و تهدف الدراسة الجديدة إلى البناء على هذه الملاحظة، لتحديد الجزيئات التي يمكن أن تكون مسؤولة عن حماية العين، حيث أخذت عينات حيوية من الأعين سواء من المرضى الأحياء أثناء الجراحة، أو من الأشخاص الذين تبرعوا بأعينهم بعد الوفاة. ثم قاموا بتمييز العديد من البروتينات التي كانت موجودة لتحديد ما إذا كانت أي بروتينات مرتفعة في هذه العيون التي لا تعاني من أي مشكلة مقارنة مع عيون الأشخاص الذين لديهم اعتلال الشبكية، فوجدوا أنّ «بروتين ريتينول 3» الذي يصنع فقط في شبكية العين كان مرتفعا. س.إ