ندرة الدواء تهدد حياة مرضى العجز الكلوي يعاني مرضى العجز الكلوي بدائرة الحروش بولاية سكيكدة من مشكلة الحصول على الأدوية الخاصة بعملية تصفية الدم. وذكر رئيس جمعية "البر" لمرضى العجز الكلوي في رسالة موجهة إلى الوالي ومدير الصحة تسلمت "النصر" نسخة منها أن مصلحة تصفية الدم بالمؤسسة العمومية الإستشفائية العايب الدراجي تشهد إضطرابا كبيرا في توفير الدواء ما خلق حسبه حالة من الإستياء والغضب وسط المرضى وهذا خوفا على حياتهم على إعتبار أن ندرة الدواء تعرض حياتهم إلى مضاعفات صحية خطيرة. وهذا ما حصل تضيف الجمعية يوم 25 من الشهر الجاري عندما حرم بعض المرضى من أداء عملية التصفية بسبب نقص مادة "بيكارباق" "BICARBAG"التي تستعمل في التصفية وهذا لرابع مرة، بعد توقف عملية التموين من طرف مؤسسة "IMC" وأكدت الجمعية من جهة أخرى بأن لجوء المستشفى إلى إعارة كمية لا تكفي ليومين من مستشفى عزابة لأزيد من 35 مريضا هي سياسة ترقيعية غير مجدية الأمر الذي أدخل المرضى وعائلاتهم في دوامة من القلق وعدم الإرتياح من تماطل الإدارة في السهر على صحة هذه الفئة التي لا حياة لها دون آلة ودواء يقيها من الموت البطيء.ودعت الجمعية في رسالتها إدارة المستشفى إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في هذا التذبذب الحاصل في توفير الدواء مطالبة بمعرفة المتسبب الحقيقي في هذه المشكلة مهددة في ذات السياق بتصعيد الإحتجاج.مدير المؤسسة العمومية الإستشفائية العايب الدراجي في رده عن إنشغال الجمعية أوضح بأن الإدارة قامت بإقتناء الكمية اللازمة من الدواء وهو متوفر حاليا بمصلحة تصفية الدم بشكل كاف مشيرا بأن المستشفى كان يعاني فعلا من الأدوية الخاصة بهؤلاء المرضى وهذا نتيجة ندرة الدواء التي تشهده السوق الوطنية وأكد بأن المستشفى يسهر على راحة المرضى ويتكفل بهم دون أية مشاكل حتى في الفترة الليلية.