كشف رئيس مولودية باتنة مسعود زيداني للنصر عن دخول إدارة الفريق في سباق مع الزمن لانتداب ظهير أيسر ومهاجمين اثنين، بعد الغربلة التي مست التعداد، بتسريح دربال وبلعريبي، ثم المهاجم موفق الذي تم الاستغناء عن خدماته بشكل مفاجئ. واستنادا إلى زيداني، فإن البوبية تنقلت أمس إلى تونس للدخول في تربص لمدة 12 يوما بحمام بورقيبة، بوفد تقلص عدده إلى 28 عضوا منهم 23 لاعبا فقط، في انتظار تعويض المسرحين الثلاثة بعناصر جديدة ستلتحق بالمجموعة بفندق المرادي في الساعات القليلة القادمة على حد تعبيره. وفي معرض حديثه، ذكر محدثنا بأن الإدارة نجحت في ضمان 4 لقاءات ودية في معسكر تونس، ما سيسمح في نظره للمدرب لعلاوي بالوقوف على المستوى الحقيقي للاعبين، ومعالجة النقائص التي ظلت تلاحق المولودية، ومن ثمة خلق الانسجام المطلوب، قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق المنافسة الرسمية. على صعيد آخر، صعد الأنصار من غضبهم، جراء قلقهم المتزايد حيال المستوى العام للفريق، وعدم اقتناعهم بقدرات وإمكانيات بعض اللاعبين المستقدمين في الميركاتو الصيفي، حيث وضع الكثير منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي زيداني أمام مسؤوليته في ظل الآمال الكبيرة المعلقة على الترسانة من اللاعبين المنتدبين لأداء مشوار ناجح والمراهنة على ورقة الصعود. يحدث هذا في الوقت الذي يدور حديث في محيط الفريق عن إصرار الإدارة على استقدام مدرب مساعد لتعزيز الجهاز الفني المشكل حاليا من مدرب الحراس مالكي والمحضر البدني شريط، إلى جانب المدرب الرئيسي لعلاوي، الذي عارض فكرة تواجد مساعدا له، مفضلا العمل بمفرده، وهو ما قد يحدث خلافات مع الإدارة.