أزمة نقل بين البلديات الجنوبية وعاصمة الولاية تعرف بلدية الحروش والمناطق المجاورة لها مع بداية الدخول الاجتماعي أزمة كبيرة في المواصلات على الخطوط العاملة باتجاه عاصمة الولاية سكيكدة، حيث أصبح المواطن يجد صعوبة بالغة في إيجاد وسيلة نقل للوصول إلى سكيكدة لا سيما بالنسبة للموظفين والعمال الذين يضطرون إلى الانتظار لساعات بمحطة المسافرين التي تشهد منذ بداية الصباح حشودا من المواطنين تنتظر قدوم الحافلة لتبدأ معركة بين الركاب للظفر بمقعد . وغالبا ما تحدث مشادات وشجارات بين المواطنين الذين تحدثوا للنصر عن حجم المعاناة والمشقة اللتين يلاقونهما يوميا بمحطة المسافرين، فيما ذكر آخرون بأن هذه الأزمة اضطرت العشرات منهم للتنقل يوميا من بلديات صالح بوالشعور أمجاز الدشيش إلى غاية الحروش ومن ثم البحث عن وسيلة نقل وتزداد المعاناة أكثر حسب هؤلاء مع بداية الأسبوع وبالأخص يوم الاثنين الذي يشهد إقامة السوق الأسبوعية بحي الأخوة ساكر بمدينة سكيكدة، أين يزداد توافد وإقبال المتسوقين من كل مناطق الجهة الجنوبية للولاية، وقد أرجع أصحاب الحافلات العاملة على هذا الخط أسباب هذه المشكلة إلى التوقيت الذي تفرضه مديرية النقل على السائقين وبالتحديد بين الحافلة والأخرى والمقدر بأقل من دقيقة في وقت أن الحافلة تمتلئ في ظرف ثوان قليلة نتيجة كثرة الركاب الذين يضطرون لانتظار دورهم إلى غاية إنتهاء الوقت كما ذكروا بأن العديد من السائقين سحبت منهم الوثائق من طرف أعوان الأمن بسبب عدم احترام التوقيت المحدد وناشدوا في هذا الخصوص مديرية النقل لإلغاء هذا التوقيت الذي لا يناسب حسبهم الناقلين والمسافرين على حد سواء. وقد حاولنا الاتصال بمديرية النقل لمعرفة موقفها من هذه المشكلة لكننا لم نتمكن من ذلك. كمال واسطة