أنهى مدرب شباب قايس جمال بن جاب الله عملية غربلة التعداد، بضبط قائمة أولية تتشكل من 22 لاعبا، بعد معاينة ميدانية للكثير من العناصر، امتدت على مدار 4 أيام، ولو أن اللجنة المسيرة بقيادة الرئيس المؤقت محمود رماضنية عمدت إلى انتهاج استراتيجية جديدة، قوامها المراهنة على شبان المدينة، فكان قرار وضع الثقة في 13 عنصرا من أبناء الفريق الخيار الحتمي، من أجل تقليص المصاريف، مادام الهدف المسطر يبقى منحصرا في ضمان البقاء بكل أريحية في وطني الهواة، وهذا بعد النجاح في تفادي الانسحاب النهائي. ونجحت إدارة الشباب في المحافظة على بعض ركائز الموسم المنصرم، في صورة القائد أونيسي، قشير، بوصوردي، موسى قيدوم، نشمة، حمايدية، زعروري ومناوي، مع ترقية 6 لاعبين شبان من فئة الأواسط، غالبيتهم كانوا قد شاركوا مع الفريق في الجولات الأخيرة من الموسم الماضي، الأمر الذي مكن بن جاب الله من أخذ صورة واضحة على إمكانياتهم، كما هو الحال بالنسبة للحارس طورش، شنينة ومنزر. ومست الاستقدامات بعض العناصر أصحاب الخبرة، على غرار الحارسين بشاغة من ترجي قالمة وسفاري من شباب باتنة، المهاجم سماسل من شباب أولاد جلال، والمدافع الأيمن بلعريبي من شباب ميلة، مع المراهنة أيضا على بعض الشبان، أمثال دحماني من رديف مولودية العلمة وشالي من رديف مولودية بجاية، إضافة إلى المهاجم لبصير من اتحاد الخروب. ومازالت إدارة الشباب بصدد التفاوض مع 3 لاعبين، في محاولة لاقناعهم بتدعيم التعداد، ويتعلق الأمر بلاعب شبيبة سكيكدة قاسمي، مهاجم اتحاد تبسة نويري وقلب هجوم اتحاد الشاوية غطوط، مع شطب المدافع براهمية من «الأجندة»، بعد تعطل المفاوضات معه صبيحة أمس. وسطر بن جاب الله برنامج عمل يقضي بالتكثيف من التدريبات، في محاولة لتدارك التأخر الكبير المسجل في التحضيرات، ولو أن اللجنة المسيرة سارعت إلى تخفيف الضغط على اللاعبين، من خلال التأكيد على أن ضمان البقاء يبقى الهدف المسطر، مع المراهنة أكثر على تكوين فريق تنافسي، سيما بعد تقليص عدد اللاعبين من خارج مدينة قايس من 22 إلى 10 عناصر. أما بخصوص الوضعية الإدارية، فقد تم تكليف رمضانية بتسيير شؤون الفريق بصفة مؤقتة بعد إصرار قيدوم على الرحيل من الرئاسة، في انتظار برمجة جمعية عامة استثنائية في غضون الأسبوع القادم تخصص لتوضيح الرؤية أكثر، مع تدعيم المكتب بوجوه جديدة.