مشروع تربية المائيات بالبطاح يراوح مكانه منذ 10 سنوات أبدى وزير الصيد البحري والموارد الصيدية عبد الله خنافو خلال زيارته التي قادته إلى ولاية الطارف أمس الأول عدم رضاه على قطاعه أمام تأخر انجاز المشاريع الاستثمارية المبرمجة خاصة مشروع تربية المائيات الخاص الموجود بمنطقة البطاح الساحلية بلدية بالريحان و الذي تقدر تكلفته بأكثر من 5 ملايير و طاقة إنتاجه ب400 طن سنويا من المائيات ومن شأنه خلق مناصب شغل للبطالين ظل يراوح مكانه منذ 10سنوات،حيث انطلقت الأشغال به سنة 2001 قبل أن تتوقف نهائيا سنة 2009 . وقد انتقد الوزير هذا التأخر حيث لم تقنعه التبريرات ألمقدمه له من قبل صاحب المشروع ، بخصوص أسباب هذا التأخر والذي أرجعه إلى عدم حصوله على إعانة الدولة وهو ما أثار حفيظة الوزير الذي انتقد المستثمر وغيره ممن يعتمدون على إعانات الدولة في تجسيد مشاريعهم الاستثمارية داعيا صاحب المشروع المذكور إلى تحمل مسؤوليته والبحث عن شركاء لتمويل مشروعة . من جهة أخرى ولدى تفقده شاطئ الجنح بالبطاح أبدى الوزير استياءه لتأخر استغلال هذا الشاطئ من قبل مهني الجهة وهو الذي كلفت عملية تهيئته وتجهيزه قرابة 10ملايير سنتيم ،غير أنه ظل دون استغلال منذ سنة بعد انتهاء الأشغال به لعدم وجود جهة تسهر على تسييره وهنا أكد ممثل الحكومة بالتكفل بهذه المشكلة في اقرب وقت ،ولو أنه أبدى تحفظه من مثل هذه المشاريع «شواطئ الجنوح» حيث كشف نية الوزارة الاستغناء عن انجاز 26 شاطئ جنوح عبر مختلف المناطق الساحلية. ولدى زيارته بحيرة الملاح المستغلة من قبل احد المستثمرين عن طريق الامتياز انتقد الوزير كذلك تأخر انجاز المشاريع الاستثمارية المبرمجة بالبحيرة وعدم الالتزام بدفتر الشروط داعيا إلى إعداد ملف وتقرير بشأن هذه القضية مع حصر المشاكل التي تعترض عملية استغلال البحيرة من اجل دراستها حيث ستكون هناك مهلة أمام المستثمر إما احترام دفتر الشروط أو إلغاء حق الامتياز هذا فيما أثار مستغل البحيرة توقف عملية تصدير الرخويات إلى الخارج وعدم مطابقة دفتر الشروط بما هو موجود بالبحيرة وغيرها من المشاكل الأخرى التي تعترض العملية الاستغلال. ، بالإضافة إلى ذلك عاين الوزير مشروع الميناء الجديد للصيد الذي شارفت الأشغال به على نهايتها حيث شدد على ضرورة تخصيص فضاءات للاستثمار مع قراره تخصيص رافع لتمكين المهنيين من صيانة وإصلاح سفنهم مستقبلا بالميناء عوض التوجه بها إلى تونس وما تكلفه العملية من مصاريف بالعملة الصعبة .كما اطلع ممثل الحكومة على عملية تهيئة وتوسيع الميناء القديم قبل عن يشرف على تدشين مقر المديرية الولائية الجديدة للصيد البحري و مدرسة التكوين التقني للصيد البحري بالقالة التي كلفت أزيد من 14 مليار وتتسع لا زيد من 750متربصا .