ترجي قالمة أصبح مستهدفا من قبل الحكام حمل رئيس ترجي قالمة محمد حرحوز الحكم عبد الرؤوف دباح مسؤولية فشل السرب الأسود في العودة بالنقاط الثلاث من قسنطينة، و أكد في تصريح خص به " النصر " أن الترجي أصبح مستهدفا من طرف الحكام في بداية الموسم الجاري، إلى درجة أن حكم مباراة الجمعة الماضي حرمه من ضربة جزاء لا غبار عليها حسب قوله ، الأمر الذي جعله يتساءل عن سر الحملة التي يتعرض لها الفريق القالمي، رغم تلميحه إلى وجود أطراف متعودة على الصيد في المياه العكرة تحاول فرض ورقة ضغطها على الحكام، لتحطيم مشيرة الفريق في بداية المشوار، بعدما دخل المنافسة في ثوب أحد أكبر المرشحين للتنافس على تأشيرة الصعود. إقدام حرحوز على توجيه أصابع الإتهام للحكم دباح المنتمي غلى رابطة عنابة الجهوية كان على خلفية اللقطة التي وقعت قبل خمس دقائق من نهاية المقابلة، إثر العرقلة التي تعرض لها المهاجم بوعبدالله داخل منطقة العمليات من طرف أحد مدافعي " الأمبيسي " لما كان لاعب الترجي يتأهب للقذف أمام الحارس طوبال، و هي اللقطة التي أكد بشأنها رئيس الترجي بأنها كانت بمثابة المنعرج، لكن الحكم كما أضاف لم يكن يتوفر على الشجاعة الكافية لإتخاذ القرار، رغم أن كل من كان حاضرا بملعب الدقسي إعترف بأحقية السرب في ضربة الجزاء، على حد تعبير نفس المتحدث، و الذي خلص غلى القول بان الحكم كان خارج الإطار، و التشكيك في الطريقة التي أدار بها المباراة لا يعني تحيزه لفريق مولودية بلدية قسنطينة، و إنما دم قدرته على غدارة مباريات في بطولة ما بين الجهات، و هنا فتح حرحوز قوسا ليتساءل عن سر إقدام لجنة التحكيم على تعيين حكام إرتقوا في الصائفة الفارطة إلى مصاف ما بين الرابطات لإدارة مقابلات الجولات الأولى من البطولة، رغم إفتقار غالبيتهم للخبرة في هذا القسم، فضلا عن عدم وجود مراقبين للحكام. إلى ذلك فقد إعتبر رئيس الترجي حصول فريقه على نقطتين فقط في جولتين من بطولة ما بين الجهات للموسم الحالي لا يتماشى و الحسابات التي كانت غدارة النادي قد ضبطتها قبل دخول أجواء المنافسة، لكنه أرجع سبب ذلك إلى خوض لاعبيه للقائين تحت تأثير ضغط نفسي كبير، مؤكدا بان الإقلاع البسيكولوجي سيكون في الجولة الثالثة عند إستقبال نجم الشريعة، كون النجاح في تذوق طعم الإنتصار سيسمح بتحرير اللاعبين من جميع الضغوطات.