حديث عن عودة همامي وسعيدي و بن عمارة وآخرون لتحقيق الحلم دخلت إدارة ترجي قالمة في سلسلة في المفاوضات مع العديد من اللاعبين في محاولة لإقناعهم بحمل اللونين السود و الأبيض الموسم القادم، حيث تداول أنصار " الرب السود " هذه الأيام الكثير من الأسماء المرشحة للعودة إلى بيت الترجي، من أجل المساهمة في صعود الفريق إلى حضيرة وطني الهواة، في صورة صانع اللعاب ناصر همامي الذي يلعب لمولودية العلمة، رغم ان المعني بالأمر كان قد أكد في تصريح مقتضب للنصر بأنه منشغل حاليا بوضعية " البابية "، و السعي لإنقاذها من السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية، و كذا الثنائي يوسف بن عمارة و محمد سعيدي، الذي كان ضمن التعداد الذي ساهم في تحقيق صعود شباب باتنة إلى الرابطة المحترفة الأولى، إضافة إلى المدافع المحوري عمار درواز الذي تقمص الموسم المنصرم ألوان شبيبة سكيكدة، و هي عناصر سبق لها اللعب للترجي في مواسم سابقة، و عودتها إلى عرين " السرب الأسود " أصبحت تصنع حديث الأنصار، في ظل توفر الإمكانيات المادية الكفيلة بجعل كل عنصر يوافق على اللعب للفريق التي تربى و ترعرع فيه، سيما و أن السلطات المحلية للولاية تمكنت من جمع نحو مليار و 800 مليون سنتيم للترجي منتصف الموسم الماضي. و في نفس السياق، و إذا كانت إدارة النادي برئاسة محمد حرحوز قد أبدت الكثير من التحفظ بخصوص عملية الإستقدامات، مع منحها الضوء الخضر للمدرب بلعريبي للإشراف على جلب اللاعبين، فإن إسم المهاجم أحمد قارة متداول بكثرة في أوساط الأنصار، بعدما لعب الموسم الفارط في حمراء عنابة، كما تبقى عودة هاني بن رجم لحراسة عرين الترجي جد واردة، بعد تجربة قصيرة و ناجحة مع شباب عين فكرون، و لو أن القائمة تضم أيضا بعض الأسماء يتقدمها هداف بطولة ما بين الجهات في مجموعتها الشقية مواس رمزي الذي ينحدر من بلدية عين شرشار، و ثلاثة لاعبين آخرين من تشكيلة " السلاحف "، لأن إدارة حرحوز نصبت الصعود في صدارة أهدافها المسطرة للموسم القادم. بالموازاة مع ذلك، فقد أكد الحكم الفيدالي السابق السعيد فداوي في إتصال مع " النصر " بأنه لم يلتحق بالطاقم المسير للترجي بصفة رسمية، و ذلك بسبب إرتباطاته على مستوى اللجنة المركزية للتحكيم، مما حال دون شغله منصب الأمين العام للفريق القالمي، في الوقت الذي أعلن فيه اليامين بلخن عن إستقالته من منصب أمين المال، و هو القرار الذي أكده للنصر و أصر عليه في أشغال الإجتماع الأول للمكتب المسير المنعقد قبل أسبوع.