تضرر آبار وتعطل مضخات السيول تلحق أضرارا بأشجار التفاح و تغمر أحياء بخنشلة تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية خنشلة، مساء أمس الأول و صبيحة أمس الأربعاء، في إلحاق أضرار بليغة بمحاصيل فلاحية، على غرار أشجار التفاح بمنطقة هلة ببلدية خيران، و كذا ببلديتي أنسيغة و طامزة و شل الحركة في طامزة. بعد أن أطلق مواطنوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نداءات استغاثة للحماية المدنية التي تدخلت لصرف المياه من أحد الأحياء الرئيسية، بعد أن غمرته مياه الفيضانات و السيول الجارفة التي تسربت إلى بعض المنازل، و وجد فيها أعوان الحماية المدنية صعوبة كبيرة في إزالة المياه باستعمال المضخات، بالإضافة إلى أن مياه الفيضانات غمرت بعض الآبار الفلاحية و أدت إلى إتلاف المضخات. كما فضحت الأمطار أشغال بعض المشاريع المنجزة حديثا و التي لم تمر على انجازها مدة سنة، مثل الجسر الواقع على مستوى الطريق الرابط ما بين بلدية بابار و قرية قلوع التراب ببلدية خيران، و الذي أصبح غير صالح بعد أن جرفت السيول جزء من الجسر للطريق الوحيد، ما تسبب في عزل سكان القرية، بالإضافة إلى أن السيول الجارفة غمرت عدة أحياء في بلدية المحمل و في عاصمة الولاية، رغم الحملة الواسعة التي قام بها ديوان التطهير في تسريح البالوعات، إلا أن المياه الجارفة للتربة و الحجارة من أعالي الشابور، أعادت الوضع إلى حاله و أصبحت المدينة عبارة عن بحيرة كبيرة لاسيما بحي سكنات عدل الجديد، الذي واجه قاطنوه صعوبات كبيرة في الوصول إلى سكناتهم. و بمنطقة الطوابي ببلدية المحمل شرق مقر عاصمة الولاية بنحو10 كلم، أدت صاعقة رعدية إلى وفاة مراهق في ال16 من العمر. ع. بوهلاله فيضانات تاملوكة بقالمة إنقاذ شخص جرفته السيول و تضرر عدة منازل و مرافق خدمات قالت الحماية المدنية بقالمة في بيان لها، بأنها أنقذت شخصا يبلغ من العمر 40 سنة، جرفته الفيضانات التي اجتاحت المنطقة خلال الساعات الماضية و أضافت بأن عدة منازل و مرافق خدمات قد غمرتها المياه، بينها متوسطة و مستودع لبيع الطحين. و قد تم تفعيل ما يشبه مخطط إسعافات محلي عقب الفيضان الكبير الذي اجتاح سهل تاملوكة، حيث شاركت الحماية المدنية بوادي الزناتي و عين مخلوف و المركز المتقدم بتاملوكة و الرتل المتنقل بمدينة قالمة في عمليات إجلاء الأشخاص العالقين وسط الفيضانات و امتصاص المياه و تنظيف الطرقات و المؤسسات من الأوحال التي غمرتها بسبب قوة الفيضان. و يعد سهل تاملوكة من المناطق الأكثر عرضة لخطر الفيضانات بولاية قالمة، بسبب الطبيعة المستوية و توحل الاودية و خروجها عن مساراتها القديمة. فريد.غ بعد انهيار مسكنها في الفيضانات عائلة في العراء منذ أسبوعين بسكيكدة خلفت الفيضانات الأخيرة التي شهدتها مدينة سكيكدة، حالة معقدة لعائلة تتكون من سيدة و ابنها ، بقيا بدون مأوى، بعد انهيار المنزل العائلي الكائن بالقرب من ثانوية العربي التبسي بوسط المدنية غير بعيد عن مقر الولاية. الانهيار حدث حسب ما صرحت به المرأة، دقائق بعد خروجها رفقة ابنها من البناية، نتيجة لامتلائها بالسيول و ارتفاع منسوب الماء إلى أزيد من 50 سم، ما جعلهما يسارعان إلى إخلاء المنزل خوفا من أي مكروه. وأضافت صاحبة المنزل، بأنه ولحد الآن لا تزال أغراضهم عالقة في الجزء الذي لم انهار بالطابق الثاني من ملابس ووثائق وأشياء ثمينة والأكثر من ذلك، فقد وجدت نفسها دون مأوى منذ قرابة أسبوعين من حدوث الفيضانات ، و تعيش متنقلة من منزل إلى آخر بين الأهل والأقارب ومرات تجد نفسها في الشارع . وأشار ابنها، إلى أن لجنة من الولاية ورئيس البلدية، قامت بمعاينة المنزل بعد الانهيار، لكن و منذ ذلك الوقت، لم يطرأ أي جديد ، وكذب المعني كل الأخبار و الإشاعات التي تتحدث عن استفادة عائلته من سكن أو عقار، داعيا الإدارة المكلفة بالتحقيق في ملفات طالبي السكن و التأكد من الإدارات . و أضاف محدثنا، بأن عائلته كان من المفروض أن يتم ترحيلها ضمن الدفعة الأخيرة التي شملت العائلات المقيمة في بنايات هشة مصنفة في الخانة الحمراء آيلة للسقوط بالمدنية القديمة، لكن تم "إقصاؤها" من الترحيل في آخر لحظة و تم إدراجها مع عائلة خاله، مما جعلها ترفض الفكرة و تقوم بإيداع طعن لدى لجنة الطعون الولائية، و هما ينتظران بفارغ الصبر الإعلان عن النتائج. مع الإشارة أنه وعقب الفيضانات تم تشكيل لجنة ولائية، كلفت بإحصاء الأضرار و البنايات و الأكواخ المنهارة، جراء الفيضانات و لحد الآن لم تظهر نتائج اللجنة. كمال واسطة تجنبا للإضرار بالبنى التحتية و حماية للأرواح بالطارف «أميار» يطالبون برفع التجميد عن مشاريع حماية المدن من الفيضانات ناشد رؤساء عدة بلديات بولاية الطارف ، تدخل الوالي العاجل لدى الجهات المركزية، لرفع التجميد عن مشاريع حماية المدن من مخاطر الفيضانات، بعد تجميد هذه العمليات منذ 2015 بداعي التقشف ،مشيرين إلى أهمية برمجتها لحماية الأشخاص والممتلكات و الحفاظ على البنية التحية من أضرار السيول الجارفة، التي تتهددها في ولاية مصنفة فيضية بامتياز وما تخلفه وراءها المعضلة كل مرة من خسائر مادية وبشرية. وقال بعض الأميار ممن اتصلت بهم «النصر «، بأن مصالح الري قامت بإعداد الدراسات التقنية والملفات المطلوبة الخاصة بأهم البلديات المصنفة في الخانة السوداء كمناطق فيضية، من أجل التكفل بها لحمايتها من خطر الفيضانات ،غير أن هذه المشاريع ظلت في الأدراج طيلة السنوات الماضية، بحجة الظرف المالي الصعب الذي تمر به البلاد ، في وقت تزايدت فيه رقعة الفيضانات مخلفة وراءها أضرارا بليغة ، بدليل غرق عديد الأحياء والتجمعات السكانية و الشوارع وشل الطرقات وحركة التنقل، مع تهاطل أولى كميات الأمطار التي تغرق فيها البلديات، حيث تتحول إلى برك وبحيرات ومحاصرتها المواطنين وتشريدهم، علاوة على غمر المياه الجارفة للمرافق التربوية والإدارية وإلحاق أضرار بالمنشآت القاعدية متسببة في خسائر معتبرة . فيما أفاد بعض رؤساء البلديات، بأنهم كانوا قد تقدموا بطلبات لدى السلطات المحلية والقطاعات المعنية، من أجل تخصيص عمليات لحماية مناطقهم من الفيضانات ،غير أن طلباتهم قوبلت بالرفض بحجة تجميد هذا الملف من الوصاية بسبب الضائقة المالية، خاصة وأن هناك بلديات تبقى بحاجة مستعجلة لمثل هذه المشاريع، لتجنب أي تبعات لا تحمد عقباها قد تحدث كوارث من جراء تدفق السيول الفيضية نحو التجمعات السكانية والأحياء ، خصوصا أمام تدهور حالة شبكات الصرف و انفجارها وافتقار عديد التجمعات للشبكات المختلفة ومنها شبكة التطهير وهو ما يتسبب في تراكم المياه الملوثة خلال تساقط الأمطار، مشكلة مستنقعات متعفنة تهدد الصحة العمومية . من جهتها أوضحت مصادر مسؤولة بمديرية الموارد المائية، بأن تطمينات قدمها الوزير خلال زيارته الأخيرة للولاية، الذي تعهد بالتدخل لدى وزارة المالية ودولة الوزير الأول، من أجل طلب رفع التجميد عن مشاريع حماية المدن المخصصة للولاية، من أجل رصد الإعتمادات المالية والانطلاق في الأشغال في أقرب وقت وهذا بعد أن تم الانتهاء من إعداد الدراسات وضبط الملفات بكل شروطها التقنية والإدارية ورفعها للوصاية منذ2015 وتخص هذه المشاريع 3عمليات للوقاية من خطر الفيضانات بغلاف مالي يقارب 60مليار سنتيم و يتعلق الأمر بحماية منطقتي أولاد عبد الله و الحوايشية ببلدية بحيرة الطيور و منطقتي سيدي قاسي والهمايسية ببلدي بن مهيدي و جهر وادي بولعروق بقرية المالحة ببلدية القالة. كما تم اقتراح عدة عمليات أخرى لحماية المدن من الفيضانات بقيمة تفوق 40مليار سنتيم و تمس على وجه الخصوص أحياء و مناطق ببلديات القالة، عاصمة الولاية ، الذرعان ... زيادة على اقتراح برمجة عمليات بمبلغ يناهز 150مليار سنتيم لحماية كل التجمعات السكانية الثانوية من خطر فيضانات المجاري والأودية القريبة منها والتي تعبرها ، فضلا عن برمجة مشاريع بمبلغ 15مليار سنتيم لجهر و تنظيف المصبات و جهر الأودية وربط التجمعات السكانية التي تفتقر لشبكة الصرف و تجديد بعض الشبكات حماية للأشخاص و الوقاية من خطر الأمراض المتنقلة . نوري.ح فيما احتج سكان داهمت المياه منازلهم مسار الترامواي يغرق و انجراف طرقات بسبب الأمطار بقسنطينة أدَّت الأمطار المتهاطلة خلال اليومين الفارطين، إلى انجراف جزء كبير من طريق واد زياد، كما أغلقت المياه والأوحال النّازلة من حي بلاد الخامسة بجسر بوبربارة، جزءا من الطريق الوطني رقم 27، وهو ذات السيناريو بجبلي أحمد ومدخل بوالصوف وشعبة المذبوح، في حين تسببت الأمطار أمس، في تشكل سيول بعدة أحياء بزواغي و علي منجلي و غيرها، وشلت العديد من المحاور، فيما تأثرت حركة الترامواي بسبب غرق نقاط من سكّته في البرك. ووجّه ساكنو بكيرة عديد الشكاوى بخصوص انجراف الطريق المحاذي لحي واد زياد، المدخل الرئيسي الآخر لبكيرة، بمحاذاة الوطني رقم 3، وهذا بفعل الأمطار الخريفية المتساقطة في الآونة الأخيرة، رغم انتهاء الأشغال على هذا المحور الهام قبيل الصيف، غير أنَّ ما لاحظناه من رداءة الأشغال وخصوصا ما تعلق بالمسارات الجانبية لتصريف المياه السطحية، أدّت لتكسره وتحطم قناة التصريف الإسمنتية، وإفساد الإسفلت، وهو ما صعَّب مهمة استعمال الطريق من قبل أصحاب السيارات. إلى جانب ذلك، أدت المياه السطحية المتدفقة إلى سقوط جزء هامّ من الطريق إلى أسفل الوادي المحاذي له، وصار المرور بالمعبر خطيرا جدا، ويهدد بسقوط أجزاء كبيرة منه في حال استمرار انهمار الأمطار، خصوصا لدى مرور شاحنات الوزن الثقيل، حيث دعا السكان إلى تنظيم عملية تسريح مسارات التصريف المسدودة، وكذا إعادة إصلاح الطريق بعد غلقه، لمنع حصول كارثة بالمكان، وإعادة أشغال دعم جزئه الجانبي بجدار إسمنتي، و كذا تهيئة الإسفلت. كما أدت المياه المنجرفة من أعالي بلاد الخامسة، أو جسر بوبربارة، إلى غلق جزئي للطريق الوطني رقم 27، جراء تراكم المياه والأوحال، وهو ذات الانشغال الذي أدّى بالساكنة إلى غلق نفس المسار منذ أسبوعين، ولذات الأسباب، غير أنّ لا أحد من المسؤولين تنقل إلى الحي، لمعاينة الخسائر والوقوف على المشكلة، فيما أحدثت أشغال أحد الخواص مشكلا مماثلا، بعد ركود المياه بالطريق. نفس الأمر تكرّر بحي جبلي أحمد، بعدما اجتاحت مياه الأمطار والطين الجارفة الأزقة، وبعض المنازل، نظرا لانعدام التهيئة بهذا التجمُّع السكاني الذي يضمّ قرابة 8 آلاف نسمة، وأعاقت السيول حركة المرور بمدخل حي بوالصوف، وانسدت مسارات تصريف المياه بشعبة المذبوح، بمحاذاة الطريق السريع، حيث أرجع المواطنون الإشكال المطروح إلى انعدام التهيئة لشبكة الطرق الداخلية بالأحياء المعنيّة، إضافة لعدم القيام بصيانة وتنقية البالوعات و حواف المسالك من طرف مؤسسة المياه والتطهير، ضمن الحملات الاستباقية المبرمجة نهاية كلّ صيف. كما غرقت جل الطرقات وأحياء علي منجلي، في البرك المائية، ما عطل حركة المرور بالعديد من المحاور، على غرار الوحدات الجوارية 1 و 2 و6 و 5 و 7 و16 و 19، وخاصة بالطريق المحاذي لفندق الخيام، والمسلك الواقع أسفل مستشفى الدكتور بن شريف، وبالطريق الرئيسي بحي الاستقلال والمحور الدوراني المؤدي إلى المستشفى العسكري. وقام سكان حي 400 مسكن الواقع بالوحدة الجوارية 6 بغلق الطريق المؤدي إلى بقية الوحدات الجوارية، مساء أمس، للمطالبة بإيجاد حلول سريعة تقضي بتسهيل مهمة تصريف مياه الأمطار التي تتسرب إلى داخل منازلهم عند كل تساقط، خاصة وأن وقوع هذا الحي في منخفض جعله مركزا لتجمع المياه القادمة من مختلف الوحدات الأخرى. وأكد قاطنو 400 مسكن، أن الأمطار أصبحت تشكل تهديدا على حياتهم، حيث تداهمهم المياه بعد تجمعها وسط الطرقات، مطالبين بتدخل المسؤولين من أجل إصلاح قنوات تصريف المياه و البالوعات، كما أثرت البرك المائية ببعض النقاط على مستوى خط الترامواي بين زواغي والمدينة الجديدة علي منجلي، على حركة العربات خاصة بمحطة «العيفور»، فيما شهد حي زواغي تشكل ما يشبه بحيرة في أحد المسالك، ما أدى إلى إيجاد التلاميذ لصعوبة في الالتحاق بمؤسساتهم التربوية و العودة منها. وبرمج الأمين العام للولاية صبيحة أمس الأول، خرجة ميدانية لإحصاء النقاط السوداء التي تشهد فيضانات، بالخروب و علي منجلي رفقة الجهات المعنية، وانتهت الجولة التفقدية بالاتفاق على بداية عمليات تنظيف البالوعات والقنوات على مستوى الوحدة الجوارية 6، بعد أن داهمت السيول عددا من المحلات و السكنات الواقعة بها. فاتح.خ/ حاتم.ب إحتمالا لفتح صمامات سد تابلوط بجيجل تحذيرات للقاطنين بمحاذاة مجرى وادي جن جن وجهت إدارة سد تابلوط بأعالي بلدية جيملة في جيجل، تحذيرا للمواطنين القاطنين بمحاذاة مجرى واد جن جن، من خطر ارتفاع منسوب الواد جراء فتح صمامات السد. و قد أبرقت الإدارة برقية إلى السلطات الولائية و رؤساء البلديات المجاورة، بضرورة إبلاغ المواطنين على جناح السرعة و تعميم عملية وضع الإعلانات و التحذيرات على نطاق واسع، بإمكانية فتح صمامات السد على مراحل خلال الأيام القليلة المقبلة، بسبب دخول فصل الخريف المعروف بالتقلبات الجوية المفاجئة، زيادة على غزارة الأمطار التي تؤدي إلى ارتفاع مياه السد، ما سيجعل الإدارة تشرع في عملية الملء الأولية، حسب تعليمات الاستغلال و الصيانة، و التي ينجر عنها تفريغ جزئي، و فتح لصمامات السد من حين لآخر و في أوقات مختلفة و متقطعة، من أجل تنظيفه من الأوحال. و قد طالبت الإدارة رؤساء بلديات، وجانه، تاكسنة، قاوس، الأمير عبد القادر، الطاهير، التي يمر عبرها واد جن جن، بتبليغ المواطنين بأخذ الحيطة و الحذر و تجنب أي مجازفة أو مخاطر بالاقتراب من مجرى الوادي. تجدر الإشارة، إلى أن سد تابلوط يعتبر من بين السدود الكبيرة الحجم، تصل طاقة استيعابه إلى حوالي 300 مليون متر مكعب و قد شرع في عملية ملئه منذ ما يقارب السنة. ك.طويل تبسة بلدية العقلة تغرق في مياه أمطار طوفانية تسببت الأمطار الطوفانية التي تساقطت بغزارة، ليلة أول أمس، على مدينة العقلة» 85 كلم جنوب غرب عاصمة الولاية تبسة، في حدوث فيضانات مست العشرات من مساكن المواطنين و عددا من المرافق العمومية. الاضطراب الجوي الذي بدأ منذ، أول أمس، تسبب في تشكيل سيول و فيضانات غطت أغلب شوارع المدينة و جرفت الأمطار المصحوبة في طريقها الأتربة و الأوحال و بقايا جذوع الأشجار، فيما عجزت البالوعات عن امتصاص الفائض من المياه القادمة من المناطق المرتفعة، و التي شكلت بعد سقوط الأمطار سيولا جارفة غيرت طريقها و عبرت العديد من الأزقة، مثلما كان عليه الشأن في العيادة متعددة الخدمات التي غمرتها المياه بالكامل. و لم يتمكن المرضى و العمال من ولوجها و محطة نفطال و محلات الرئيس و بعض المساجد التي أصبحت تسبح في الماء، كما تسربت المياه و الأتربة إلى مساكن و متاجر المواطنين لاسيما الهشة منها، حيث غمرتها مياه الأمطار و واصلت السيول طريقها إلى وسط المدينة ثم أسفلها، و هو ما استدعى تنقل مصالح الحماية المدنية إلى عدة أحياء برفقة مصالح ديوان التطهير، لمتابعة الوضع عن قرب و شفط مياه الأمطار، كما تم تحييد الأوحال بعدد من الشوارع. و قد تم امتصاص المياه من غرف بثمانية منازل و فناء على مستوى حي الشيخ العربي التبسي بالعقلة، حيث بلغ منسوب المياه ما بين 40 و 60سم و فناء منزل على مستوى حي كابول و ساحة الاستعجالات الطبية، حيث بلغ منسوب المياه قرابة 20سم و ساحة مدرسة بنورعبد الله، أين بلغ منسوب المياه 50 سم. و تساءل المواطنون بعد انحسار مياه الأمطار، عن الجدوى من المشاريع التي أنجزت لتهيئة المدينة من الفيضانات و فعاليتها في مثل هذه الظروف، كما تساءل آخرون عن عدم تنظيف البالوعات التي لم تتمكن من امتصاص مياه الأمطار المتساقطة و في السياق ذاته، وضعت عناصر الحماية المدنية ببلديات الولاية في حالة ترقب ، فيما توجهت عدد من عناصرها للنقاط السوداء ببعض الطرقات، تحسبا لأي طارئ يستدعي مساعدة المواطنين على تجاوزها، خاصة و أن عدة أحياء بمدينتي تبسة و الشريعة و بئر مقدم و العوينات، كانت قد غرقت في الأوحال جراء التساقط الكثيف للأمطار، و وجد سكانها صعوبة في التنقل لغياب التهيئة في بعض الأحياء و اهترائها بسبب الغش في أحياء أخرى و هو ما ولد حالة من الاستياء و التذمر وسط السكان، الذين تساءلوا عن وجهة الأغلفة المالية المرصودة لحماية المدن من أخطار الفيضانات . ع.نصيب سطيف سكان متخوفون من فيضان وادي بوسلام عبّر سكان التجمع السكاني الشيخ العيفة «فرماتو» بسطيف، من تخوفاتهم بسبب الأمطار الطوفانية التي تساقطت خلال الآونة الأخيرة على عاصمة الولاية و ببعض البلديات، لاسيما عن مئات المنازل بنفس التجمع تقع بمحاذاة وادي بوسلام، الذي يصنف بكونه من أكبر الوديان التي تعبر على إقليم بلدية سطيف. و قد قام العشرات من السكان القاطنين بالتجمع السكاني الذي يعتبر من أكبر التجمعات التي تحصيها المنطقة الواقعة خارج المحيط العمراني لبلدية سطيف، بمحور الطريق الوطني رقم 9 المؤدي إلى بجاية، برفع شكاوى و انشغالات، سواء لدى القائمين على المندوبية البلدية للشيخ العيفة أو المجلس البلدي، يشتكون خلالها من التهميش و الإقصاء، نظرا لغياب العديد من المتطلبات و منها البنية التحتية. كما عبّروا عن تذمرهم، من عدم إنجاز شبكة ناجعة لصرف مياه الأمطار، إضافة إلى إنجاز مسار لوادي بوسلام، مع جدران عازلة لتحويل مساره، ناهيك عن إدخال توسعة تشمل الجسر العابر و الذي يربط بين الطريقين الوطنيين رقم 5 و9،لأنه صغير جدا، كما لا يسمح بمرور كميات المياه الكبيرة المتدفقة من وادي بوسلام، خاصة خلال أيام التساقط الكثيف للأمطار. و قد اشتكى السكان من غياب التهيئة الحضرية، إضافة إلى شبكة الطرقات و تسجل العديد منها لم يتم تعبيدها، إضافة إلى عدم رصد برامج تنموية و هياكل قاعدية و خدماتية، تتماشى مع التوسع العمراني الكبير الذي شهده التجمع السكاني، من خلال التحصيصات السكنية، مطالبين بتسجيل مركز صحي، إضافة إلى مؤسسات تربوية تعليمية، ناهيك عن مرافق لممارسة الرياضة، قصد تفادي التنقل لقرابة 10 كلم ناحية عاصمة الولاية و تخفيض الضغط عن الأخيرة. و كشف منتخب من المجلس البلدي لبلدية سطيف، عن نقل انشغالات حي الشيخ العيفية و التي سيتم تجديد طرحها خلال الدورة المقبلة للمجلس في حال عقدها، قصد اتخاذ إجراءات استعجالية للوقاية من خطر الفيضان، مشيرا إلى أن البلدية رصدت إعتمادات مالية، لتعبيد الطرقات و التهيئة الحضرية للجزء السفلي للحي، في انتظار أن تشمل العملية بقية القطع و التحصيصات السكنية. ر.ت أزيد من 100 منصب أستاذ لا يزال شاغرا مدارس غمرتها المياه و أخرى مكتظة بأم البواقي قام، أمس، أولياء التلاميذ بمدرسة هواري أحمد بعين الزيتون، بالاحتجاج ومنع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، بعد أن غمرت مياه الأمطار محيط وساحة المؤسسة التربوية، مع طرحهم لعدة انشغالات دعوا من خلالها لتحسين ظروف التمدرس بالمؤسسة، فيما احتج أولياء التلاميذ بعدة مؤسسات تربوية بمشاتي هنشير تومغني على غرار مشتتي كاسبارين و هنشير لخبة، مطالبة منهم بضرورة تدخل السلطات الولائية لدفع المقاولات المكلفة بتركيب صهريج غاز البوتان بالمؤسسات التربوية، لإتمام أشغالها المتأخرة. كما نظمت جمعية أولياء التلاميذ بمتوسطة مرزقان محمد بقصر الصبيحي، وقفة احتجاجية تنديدا بالاكتظاظ الحاصل بالمؤسسة، في حين أوضحت مصادرنا بأن أزيد من 100 منصب لأساتذة في أطوار مختلفة لا يزال شاغرا و ينتظر تدخل مديرية التربية لملء الشغور الحاصل، في حين تدخلت الشرطة لتنظيم عملية بيع الكتاب المدرسي بدار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي، أين لا يزال الإقبال كبيرا للأولياء. بعين الزيتون اضطر مدير التربية لعدم المشاركة في برنامج «فوروم الإذاعة المحلية» التي كان فيها قطاع التربية ضيفا ثقيلا في حصة إسدال الستار على عودة البرنامج للموسم الجديد، ليتنقل إلى مدرسة هواري أحمد الابتدائية، أين احتج أولياء التلاميذ بعد أن غمرت مياه المطار محيط وفناء المؤسسة وطرح الأولياء مطلب توسيع البالوعات التي باتت لا تستوعب الحجم الهائل للسيول، مع مطالبتهم بإنشاء ملعب جواري وسط فناء المدرسة وهي المطالب التي تعهدت البلدية بالتكفل بها. وبهنشير تومغني، احتج الأولياء بعديد المشاتي، بعد أن غمرت الأوحال ساحات المؤسسات التربوية، وكذا في ظل الصعوبات التي يواجهها التلاميذ في الدخول لحجرات الدراسة، أين يضطرون للقفز على خنادق قامت مقاولات إيصال صهريج الغاز للمؤسسات بحفرها، إضافة إلى انقطاع الماء الشروب عن المؤسسات التربوية و غياب الإنارة بمدارس مشتة كاسبارين. و من جهة أخرى، منع أولياء التلاميذ بمتوسطة مرزقان محمد بقصر الصبيحي أبناءهم من الدراسة، بحجة الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسة إلى جانب عديد النقائص. وكشفت مصادر مؤكدة للنصر، عن كون قطاع التربية بأم البواقي تأخر في تعويض شغور أزيد من 100 منصب لأساتذة في مختلف الأطوار، ما جعل الدراسة تتأخر لدى بعض الأفواج التعليمية و عدم انطلاق تدريس بعض المواد عبر المتوسطات و الثانويات، مع التأخر المسجل كذلك في دراسة طلبات النقل الإدارية في إطار المساعدة للطور الابتدائي، إلى جانب تأخر البلديات في تزويد المطاعم بالتجهيزات و هو ما سيؤخر كذلك من تقديم الوجبات الغذائية للتلاميذ. و من جهة أخرى، أدى رفض مديري المؤسسات التربوية ومقتصدي عديد المؤسسات، بيع الكتاب المدرسي، إلى تأخر الأولياء في اقتناء الكتب لأبنائهم و بالرغم من تحديد يوم الأحد القادم كآخر أجل تنطلق فيه مرحلة تقديم الدروس للتلاميذ، إلا أن اقتناء الكتب لا يزال يرهق الأولياء، نتيجة للتدافع الحاصل بدار الثقافة نوار بوبكر، التي فتحت بها نقطة لبيع الكتاب المدرسي، من طرف المركز الجهوي لتوزيع المستندات المدرسية، ما اضطر مديرية التربية للاستنجاد بعناصر الشرطة لتنظيم عملية البيع و تأطير العدد الهائل للأولياء الذين نددوا بظروف بيع الكتاب المدرسي هذا الموسم، على عكس المواسم السابقة أين تعاقد المركز مع 16 مكتبة خاصة عبر الولاية وتم بفضل هذا الإجراء، التخفيف عن الأولياء، خلافا لهذا الموسم، أين يدخل الأولياء في طوابير طويلة لاقتناء الكتب لأبنائهم، وسط ندرة لكتب التاريخ و الجغرافيا للسنة الرابعة متوسط. مدير التربية بأم البواقي عزود محمد، أشار إلى أن مشاريع عديدة عبر الابتدائيات لم تنطلق لأسباب مختلفة، أبرزها متعلق بالجانب الإداري و إبرام الصفقات، أما عن رفض مديري المؤسسات التربوية بيع الكتاب المدرسي، فأشار إلى أن القطاع يضم 550 مؤسسة في جميع الأطوار و عملية بيع الكتاب انطلقت في بعضها بوتيرة تصاعدية. و عن التأخر في تعويض أزيد من 100 منصب لأساتذة في جميع الأطوار، أضاف المتحدث بأن وزارة التربية أرسلت تعليمة تتعلق بتوجيه منتوج المدارس العليا لسد حالة الشغور، أين سيتم تعويض كل المناصب المحررة لأسباب مختلفة على غرار الخروج من الولاية أو الاستيداع أو الناجحين في مختلف المسابقات. و بخصوص حالة الاكتظاظ التي تميزت بها عديد المؤسسات، فبين المكلف بالإعلام بمديرية التربية عاشور دمان، بأن قطاع التربية لجأ لعدة حلول لظاهرة الاكتظاظ، أبرزها نقل تلاميذ إلى ملحقات مؤقتة أو تكييف توقيت زمني ببعض المؤسسات، على غرار ما حصل بمتوسطة بروال حسين بعين مليلة، أين نقل التلاميذ إلى ملحقة بثانوية العربي بن مهيدي التي أنشأت بها 5 حجرات إضافية و تم نقل تلاميذ متوسطة مصري السبتي بعين فكرون إلى المؤسسة نفسها القديمة و هو الحل الذي رفضه الأولياء، لتتم إعادة النظر في التوقيت الزمني المقترح، في انتظار فك الاكتظاظ الحاصل بابتدائية غضبان حسين بسوق نعمان بعد افتتاح مجمع مدرسي جديد بحي الوفاء، على أمل أن يفك الاكتظاظ بمتوسطة بركاني علي بأولاد قاسم بموافقة الأولياء على أحد الحلين المقترحين، إما نقل التلاميذ لثانوية المدينة أو الموافقة على توقيت زمني جديد.