انتقض شباب باتنة أمام ضيفه شباب قايس، الذي لم تكن له القدرة على الصمود والدفاع على شباكه، التي اهتزت أربع مرات خلال مقابلة كانت من جانب واحد، وفي غياب الجمهور، حيث أخذ أشبال بن علي منذ الانطلاقة زمام الأمور بواسطة الهجمات، والضغط على منطقة الحارس سفاري، الذي تلقى هدفا مبكرا حمل توقيع براهمية بقذفة قوية (د1). هدف كان بمثابة إنذار للضيوف، الذين حاولوا الرد عن طريق المرتدات التي قادها مسعودان ودحماني، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الحارس زيلاي، في وقت فضل المحليون تنظيم صفوفهم، ما مكن عمران من مضاعفة مكسب فريقه، إثر سلسلة من المراوغات في الدقيقة الخامسة. ومع ذلك، لم يفقد أشبال المدرب بن جاب الله الثقة في النفس، حيث راهنوا على ورقة الهجوم التي لم تكن مجدية، ما تعكسه محاولة جبار عقب ركنية عند الدقيقة (11). وبمرور الوقت، صعد الباتنيون من هجماتهم، في محاولة لمواصلة إقلاقهم سكينة الحارس سفاري، بالاعتماد على الهجمات السريعة التي أثمرت هدفا ثالثا من قحش في الدقيقة 32، مستغلا فتحة بركاني. بعدها خرج الزوار من قوقعتهم لفك الخناق المضروب على منطقتهم، حيث قاموا بعدة محاولات لم تأت بأي جديد، قي صورة تسديدة مسعودان (د41)، قبل أن ترتطم كرة لاعب الكاب بركاني بالقائم الأيسر. المرحلة الثانية، دخلها المحليون بنية تأمين النتيجة، من خلال الرفع من نسق اللعب، في غياب التركيز، خاصة بالنسبة لقحش الذي كاد مخادعة الحارس البديل بشاغة بكرة ثابتة(د47)، قبل أن يثقل بيازيد فاتورة القايسية بهدف رابع بعد تلقيه كرة من لوز(د53)، لتنكسر شوكة الضيوف الذين رموا بكامل ثقلهم في الهجوم. وفي ربع الساعة الأخير، تبادل الفريقان المحاولات دون أن تحدث أي جديد، إلى غاية نهاية المباراة بانتصار ساحق للكاب.