شباب باتنة: معزوزي عمران خناب بيطام بعبوش(مصفار) طالحي سالمي بهلول عريبي داود(قريش) عطوش(ضيف). المدرب: روابح سريع غليزان: زايدي رماش مكاوي زيدان قبلي مسعودي أيت فرقان(هلال) عنان(طاهر) تبي (نمديل) بلمختار بن عياد. المدرب: بوعكاز فرض سريع غليزان التعادل على مضيفه شباب باتنة، ما اضطر الأخير إلى خسارة نقطتين على قدر كبير من الأهمية، في مقابلة طبعها الاندفاع البدني نظرا لقيمة الرهان، إلى جانب الحيطة والحذر، ولو أن مستواها الفني كان متوسطا، بفعل البحث عن النتيجة وقلة التركيز ونقص الفعالية، مع كثرة فرص التهديف، خاصة من جانب المحليين الذين راهنوا منذ الوهلة الأولى على ورقة الهجوم، ما سمح لهم بفرض ضغط مكثف على دفاع «الرابيد» الذي بدا عليه الارتباك، حتى وإن عجزوا عن اختراقه، ولم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس زايدي، رغم فرصة عريبي المبكرة (د7)، ثم قذفة خناب (د12)، قبل أن يلاحق سوء الطالع عطوش الذي كان في وضعية ملائمة (د21). ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن أصحاب الأرض واصلوا احتكار وسط الميدان، حيث خاضوا سلسلة من الهجمات عن طريق بهلول وداود وعطوش، غير أنها كانت تفتقد في كل مرة للنضج المطلوب والدقة اللازمة. الزوار في المرحلة الأولى وباستثناء فرصتي بلمختار (د27) ومكاوي عن طريق كرة ثابتة (د30) أحجموا عن اللعب الهجومي، حيث فضلوا التمركز في منطقتهم، مع تحصين مواقعهم الخلفية، وغلق كل المنافذ المؤدية إلى مرمى معزوزي، لكن هذه الخطة حتى وإن جنبتهم أهدافا، إلا أنها جعلت الضغط يكون على عاتقهم، لتأتي الدقيقة(35) التي كادت أن تبتسم لأشبال روابح لو أحسن عمران استغلال الفرصة المتاحة له برأسية إثر ركنية لبعبوش، فيما جانب داود التهديف بتسديدة قوية(د41). الشوط الثاني عرف ارتفاعا في نسق اللعب، بعد أن رمى الباتنيون بكامل ثقلهم في الجهة المقابلة، سعيا منهم لصنع الفارق باللجوء خاصة إلى المبادرات الفردية، لكن كل المحاولات لم تشكل خطرا على مرمى الربيد. تراجع الضيوف إلى الخلف، واكتفائهم بالمقاومة، صعب من مهمة رفقاء بعبوش الذين تمكنوا من ترجمة سيطرتهم بهدف جميل حمل توقيع عطوش مستغلا تردد الدفاع وهفوة رماش (د54). هدف وخز شعور الضيوف الذين خرجوا من قوقعتهم وخاضوا سلسلة من الهجمات أثمرت إحداها هدف التعادل عن طريق البديل بن عياد (د79) في غفلة من الدفاع الباتني. ورغم محاولات البديل مصفار وعريبي، إلا أن النتيجة ظلت على حالها إلى غاية نهاية اللقاء بتعادل يحمل طعم الخسارة للكاب.