قررت أمس خمس نقابات وهي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ‘' إمباف'' والمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ‘' كنابيست ‘' والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ‘' سنابيست'' والنقابة الوطنية لعمال التربية ‘' سانتيو'' ومجلس ثانويات الجزائر ‘' كلا'' الاستمرار في ندائها للدخول في إضراب ابتداء من اليوم للضغط على الوصاية من أجل الاستجابة لكل مطالبها المتعلقة على وجه الخصوص بالنظام التعويضي والقانون الأساسي وملف الخدمات الاجتماعية. وقد جمعت أمس أربع من هذه التنظيمات النقابية وهي ‘' السانتيو'' و'' السنابيست'' ‘ و'' الكلا'' والإمباف'' هيئاتها القيادية لمناقشة المنح التي تم إقرارها واتخاذ على ضوئها القرار الفصل في خيار الذهاب للإضراب أو التراجع عنه قبل أن يتم ترجيح خيار الاحتجاج. وحسب مصادر من هذه النقابات التي اتصلت النصر بها أمس فإن القناعة سادت لدى أغلب الأعضاء القياديين في والمجالس الوطنية بأن قرار الإضراب لا رجعة فيه. وفي هذا الصدد قال المكلف بالإعلام في النقابة الوطنية لعمال التربية عبد الحكيم آيت حمودة أن أعضاء المجلس الوطني ومسؤولي كل التنسيقيات الممثلة لمختلف أسلاك القطاع أصروا على الدخول في الإضراب اليوم واعتبروا أن الزيادات الأخيرة التي مست أجور العمال غير كافية وأعربوا عن اعتراضهم عن تسمية المنحة الجديدة التي تم إقرارها بنسبة 15 بالمائة من الأجر الرئيسي ‘'بمنحة الدعم المدرسي والمعالجة البيداغوجية ‘' وطالبوا بتطبيقها بأثر رجعي. وحسب المتحدث فإن المجلس الوطني للنقابة سيلتقي مجددا خلال اليوم الرابع والأخير من الإضراب لتقييم الحركة الاحتجاجية واتخاذ القرار المناسب على ضوء رد فعل الوزارة الوصية. من جهته أكد مزيان مريان المنسق الوطني لنقابة ‘' السنابيست'' أن الاجتماع الماراطوني لمجلسه الوطني قد أبقى في نهاية أشغاله أمس على خيار الإضراب. كما خرجت الجمعية العامة لمجلس ثانويات الجزائر العاصمة ‘' الكلا'' حسب الأمين العام للنقابة عاشور إيدير بقرار الدخول في إضراب لمدة ثلاثة أيام متجددة، فيما قررت نقابة ‘' الإمباف ‘' الإبقاء على خيار الذهاب إلى الإضراب المفتوح، على غرار ‘' الكنابيست'' التي أرجأت قيادتها مناقشة الزيادات الجديدة التي مست أجور عمال القطاع إلى غاية اليوم الاثنين المصادف لليوم الأول من الإضراب من خلال جمعيات عامة سيتم عقدها بالثانويات.